هؤلاء من أفقر ساكنة المغرب . أبناؤهم محرومون من حقهم في التعليم و العيش الكريم . يحلمون كل يوم بمدرسة و مستوصف و طريق يفك عنهم العزلة و ماء شروب عوض ماء الأودية و قنوات السقي. فهل يعلم منظمو الموازين أن هؤلاء لايزال مرضاهم و حواملهم وموتاهم يحملون على النعوش على حد سواء و أقرب المستوصفات إلى دواويرهم لا تتوفر إلا على الدوار الأحمر أرخص وصفة طبية في العالم. و أكثر من ذلك لازال بعضهم يسكن الكهوف في مغرب الألفية الثالثة. فكيف يعقل أن يغدق العطاء على أمثال "شاكيرا" بالملايين . و أبناء الجبال الذين قاوموا الاستعمار يئنون تحت وطأة الفقر و الحرمان. ألم يفكر هؤلاء المنظمون يوما في التضامن معهم . أليسوا الأوْلى بتلك الملايير التي تتبخر في مهرجان الموازين كل سنة؟. ألم يفكر منظمو هذا الحفل في أبناء هذا البلد من الفنانين الذين يتجرعون مرارة الفقر و الحاجة و البؤس و يصارعون المرض بجيوب خاوية. فكيف يحرم كل هؤلاء و يتمتع غرباء البلد بأموال الشعب التي استخلصتها كبريات الشركات من جيوب المواطنين البؤساء. لحسن أكرام
[7:31:00 م
|
4
التعليقات
]
4 التعليقات
هذا واقع لن ينكره إلا الجاحد والغبي إن مشكلة المملكة الشريفة ليست الأموال بل مشكل الأفكارمع إحترامي لكل من يحترم نفسه ويقدر ظروف الشعب المغربي ، وماهي إلا جملة عوامل إنبتقت عن المسوؤلين عن هذا المهرجان وهذه العوامل كرست معطى الطيش و المبالات لمشاكل الشعب المغربي وشكراً كان معكم لعوينات عبد الرحمان من كلميم باب الصحراء
نعم الكل يتغنى بمغرب اليوم فاين هؤلاء من مغرب اليوم انها معانات حقيقية
أولا الدولة تساهم بالأمن و الموقع و الضوء. هناك مساهمين في هذا المهرجان . تانيا مشاكل المغرب ليست واقفة أمام مهرجان الموازين فلنكن واقعيين الأنشطة فنيّة وثقافيّة تحترم كينونة الإنسان وتـَوقه إلى الحريّة والحقّ والعدل والجمال
نحن لسنا بحاجة الى الكماليات و في الوقت الدي نفتقر فيه الى الضروريات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها