| 4 التعليقات ]

هؤلاء من أفقر ساكنة المغرب . أبناؤهم محرومون من حقهم في التعليم و العيش الكريم . يحلمون كل يوم بمدرسة و مستوصف و طريق يفك عنهم العزلة و ماء شروب عوض ماء الأودية و قنوات السقي. فهل يعلم منظمو الموازين أن هؤلاء لايزال مرضاهم و حواملهم وموتاهم يحملون على النعوش على حد سواء و أقرب المستوصفات إلى دواويرهم لا تتوفر إلا على الدوار الأحمر أرخص وصفة طبية في العالم. و أكثر من ذلك لازال بعضهم يسكن الكهوف في مغرب الألفية الثالثة.

فكيف يعقل أن يغدق العطاء على أمثال "شاكيرا" بالملايين . و أبناء الجبال الذين قاوموا الاستعمار يئنون تحت وطأة الفقر و الحرمان. ألم يفكر هؤلاء المنظمون يوما في التضامن معهم .

أليسوا الأوْلى بتلك الملايير التي تتبخر في مهرجان الموازين كل سنة؟. ألم يفكر منظمو هذا الحفل في أبناء هذا البلد من الفنانين الذين يتجرعون مرارة الفقر و الحاجة و البؤس و يصارعون المرض بجيوب خاوية.

فكيف يحرم كل هؤلاء و يتمتع غرباء البلد بأموال الشعب التي استخلصتها كبريات الشركات من جيوب المواطنين البؤساء.

لحسن أكرام


4 التعليقات

laawainat abdrahman يقول... @ 23 مايو 2011 في 8:42 م

هذا واقع لن ينكره إلا الجاحد والغبي إن مشكلة المملكة الشريفة ليست الأموال بل مشكل الأفكارمع إحترامي لكل من يحترم نفسه ويقدر ظروف الشعب المغربي ، وماهي إلا جملة عوامل إنبتقت عن المسوؤلين عن هذا المهرجان وهذه العوامل كرست معطى الطيش و المبالات لمشاكل الشعب المغربي وشكراً كان معكم لعوينات عبد الرحمان من كلميم باب الصحراء

Unknown يقول... @ 23 مايو 2011 في 9:19 م

نعم الكل يتغنى بمغرب اليوم فاين هؤلاء من مغرب اليوم انها معانات حقيقية

غير معرف يقول... @ 25 مايو 2011 في 8:00 م

أولا الدولة تساهم بالأمن و الموقع و الضوء. هناك مساهمين في هذا المهرجان . تانيا مشاكل المغرب ليست واقفة أمام مهرجان الموازين فلنكن واقعيين الأنشطة فنيّة وثقافيّة تحترم كينونة الإنسان وتـَوقه إلى الحريّة والحقّ والعدل والجمال

غير معرف يقول... @ 9 يونيو 2011 في 11:25 ص

نحن لسنا بحاجة الى الكماليات و في الوقت الدي نفتقر فيه الى الضروريات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها