| 0 التعليقات ]


أقدمت السلطات الأمنية السعودية من حوالي الشهر والنصف على اعتقال وإيداع مغربية متزوجة بالسجن رفقة رضيعتها التي لم يتجاوز عمرها أنذاك 25 يوما ووالدتها التي حلت مؤخرا للاعتناء بابنتها خلال وضعها بالإضافة لشقيقها الذي يعمل هناك اعتقالا تعسفياعلى خلفية تورط الزوج الفلسطيني المزداد والمقيم بالديار السعودية في قضية تجهل العائلة تفاصيلها حتى الآن ،ويأتي اعتقال الأسرة المغربية ( الزوجة والرضيعة الأم والشقيق) باعتبارهم رهائن للضغط على الزوج المعني بمذكرة الاعتقال ٠

اعتقال تعسفي تم فيه تغييب تام لكل حقوقهم القانونية أولها التتبع والدفاع ، بالإضافة لعدم المراعاة للحالة الصحية للرضيعة وأمها التي خرجت من عملية قيصرية صعبة ٠ الأسرة المغربية التي لا علاقة لها من بعيد أو قريب في القضية التي يجهل تفاصيلها لانقطاع سبل الاتصال بين العائلة بالمغرب و الأسرة المعتقلة ، وفي السياق ذاته تم مصادرة أملاكهم النقذية والعينية وحسب المعلومات المتوفرة فإن أفراد الأسرة عوملوا بطريقة مهينة ولا إنسانية أثناء تفتيش المنزل حيث تعرضوا لسب وشتم بأقبح الأوصاف ونعوث للمغاربة ووطنهم قبل أن يزج بهم الى الحمام جميعا ( الزوجة ورضيعتها والأم وشقيق) وحبسهم هناك من 9 صباحا إلى 10 ليلا وبعدما تبين للشرطة أن الزوج لن يأتي وقد أصبح على علم بالأمر؛ تم نقلهم لمركز الشرطة وإجبارهم تحت التهديد على توقيع محاضر مجهول محتواها٠

وأمام هذا المصير المجهول وإنقطاع قنوات الإتصال أقدمت أسرة الضحايا على تقديم شكاية الى مصالح وزارة الخارجية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة الوسيط في حين وجهت رسالة استعطاف للسفارة السعودية بالمغرب دون جدوى بل أكثر من ذلك وزارة الخارجية لم تكلف نفسها عناء إبلاغ السفارة المغربية هناك٠

وأمام هذا الصمت المريب للجهات المغربية، تناشد عائلة الأسرة المعتقلة كل الجهات المعنية من الفعاليات المدنية ووزارة الخارجية و النشطاء الحقوقيين بالمغرب للتضامن و التدخل لانقاذ هذه الأسرة من المهانة و رد الاعتبار للأسرة المغربية أولا و صيانة كرامة المواطن المغربي التي تداس في الدول الخليجية ،

توقيع بنحريف طارق شقيق الزوجة المعتقلة و رضيعتها و أمها و شقيقها

رقم الهاتف للتواصل : 0679012511

0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها