| 2 التعليقات ]



بقلم عبد العالي وديعي : فايس بريس
تتوالى الأحداث الكارثية والدرامية على المغرب مؤخراً أكثر من أي وقت مضى. فما كان يحصل خلال سنوات ، حصل في بضعة أشهر وبالضبط منذ أن بدأت حركة 20 فبراير حراكها في الشوارع المغربية إلى اليوم. وقد شهدنا خلال هذه المدة سقوط طائرة عسكرية بكلميم. وتصفية حارس الملك ونجاة اخر ومقتل ابنته في حادث سير غريب و كذا تعرض كل من الجنرال حسني ابن سليمان و العنيكري لحوادث سير،عدة حرائق للأسواق في كل من مدينة وجدة و الدارالبيضاء. و حادث تحطم الناعورة أو الأرجوحة بملهى الأطفال في مدينة أسفي. ليتلوها مباشرة تسرب غاز سام من منشأة للفوسفاط .بنفس المدينة… ففي مصلحة من تصب هذه الأحداث المتوالية والمتسارعة بهذا الشكل المثير؟
 
في البداية يجب التذكير أنه سبق لحركة السادس من ابريل وأن نهجت سياسة التخريب  بمصر متهمةً الدولة من أجل حشد الشعب و تأجيجه ضد النظام. و قد اعترف بذلك بعض أعضائها  علانية  عبر القنوات الفضائية بعد نجاح الثورة  ؟؟ و يتحمل بعض أعضائها دهس المتظاهرين بعربات الشرطة المسروقة وحرق المحاصيل الزراعية للفلاحين وحرق الأسواق والمتاجر .


وإذا ما تتبعنا خيوط الأحداث المتثالية التي تعرفها بلادنا بهذه الوثيرة المتسارعة جداً. نستنتج أنه لا يمكن أن تكون  منعزلة عن بعضها أو قضاء وقدر، بل هي مفتعلة ومدبرة من أطراف خارجية أو داخلية لكن تبقى جهات ارهابية تسعى إلى إراقة الدماء و إحداث مجازر من أجل خلق الرعب الإضطراب والحقد والغل على الدولة ,هذه الاخيرة التي لاتتهم جهة معينة إلى حد الان ،وذلك لسعيها الى نهج سياسة التهدئة و عدم الإنسياق إلى المصيدة، حيت أنها في موقف المدافع الان وأي إتهام يمكن أن تتهم به جهات من حركة 20 فبراير قد يستخدم ضدها ،لاسيما وقد وقع نفس الخطأ  في بلدان عربية أخرى . وهو الشيء الذي تسعى له أصلاً هذه الأطراف الإرهابية من مكونات الحركة.

والإرهابيون لا رحمة لديهم حتى بالأطفال حيث أن حادث تعطيل واسقاط الناعورة في الملهى بمدينة أسفي لا يمكن أن يكون عرضياً أو خطء مهني. فكم من حادتة من هذا النوع وقعت في المغرب خلال السنوات الماضية ؟؟؟ و لا حالة واحدة. إذن لماذا الان بالضبط ؟؟!!!!! ومن منا لا يتذكر دور قتل الأطفال في تأجيج مشاعر الشعوب في هذه الثوراة.ألم تبدأ الثورة السورية بقتل الأطفال و التمثيل بجتثهم و قطع اعضائهم التناسلية و تصويرهم و عرضهم على الفضائيات؟؟ أي جندي هذا أو شرطي في العالم يمكن له أن يفعل ذلك بطفل؟؟

تتوالى الأحداث الكارثية والدرامية على المغرب مؤخراً أكثر من أي وقت مضى. فما كان يحصل خلال سنوات ، حصل في بضعة أشهر وبالضبط منذ أن بدأت حركة 20 فبراير حراكها في الشوارع المغربية إلى اليوم. وقد شهدنا خلال هذه المدة سقوط طائرة عسكرية بكلميم. وتصفية حارس الملك ونجاة اخر ومقتل ابنته في حادث سير غريب و كذا تعرض كل من الجنرال حسني ابن سليمان و العنيكري لحوادث سير،عدة حرائق للأسواق في كل من مدينة وجدة و الدارالبيضاء. و حادث تحطم الناعورة أو الأرجوحة بملهى الأطفال في مدينة أسفي. ليتلوها مباشرة تسرب غاز سام من منشأة للفوسفاط .بنفس المدينة… ففي مصلحة من تصب هذه الأحداث المتوالية والمتسارعة بهذا الشكل المثير؟

في البداية يجب التذكير أنه سبق لحركة السادس من ابريل وأن نهجت سياسة التخريب  بمصر متهمةً الدولة من أجل حشد الشعب و تأجيجه ضد النظام. و قد اعترف بذلك بعض أعضائها  علانية  عبر القنوات الفضائية بعد نجاح الثورة  ؟؟ و يتحمل بعض أعضائها دهس المتظاهرين بعربات الشرطة المسروقة وحرق المحاصيل الزراعية للفلاحين وحرق الأسواق والمتاجر .

وإذا ما تتبعنا خيوط الأحداث المتثالية التي تعرفها بلادنا بهذه الوثيرة المتسارعة جداً. نستنتج أنه لا يمكن أن تكون  منعزلة عن بعضها أو قضاء وقدر، بل هي مفتعلة ومدبرة من أطراف خارجية أو داخلية لكن تبقى جهات ارهابية تسعى إلى إراقة الدماء و إحداث مجازر من أجل خلق الرعب الإضطراب والحقد والغل على الدولة ,هذه الاخيرة التي لاتتهم جهة معينة إلى حد الان ،وذلك لسعيها الى نهج سياسة التهدئة و عدم الإنسياق إلى المصيدة، حيت أنها في موقف المدافع الان وأي إتهام يمكن أن تتهم به جهات من حركة 20 فبراير قد يستخدم ضدها ،لاسيما وقد وقع نفس الخطأ  في بلدان عربية أخرى . وهو الشيء الذي تسعى له أصلاً هذه الأطراف الإرهابية من مكونات الحركة. 
والإرهابيون لا رحمة لديهم حتى بالأطفال حيث أن حادث تعطيل واسقاط الناعورة في الملهى بمدينة أسفي لا يمكن أن يكون عرضياً أو خطء مهني. فكم من حادتة من هذا النوع وقعت في المغرب خلال السنوات الماضية ؟؟؟ و لا حالة واحدة. إذن لماذا الان بالضبط ؟؟!!!!! ومن منا لا يتذكر دور قتل الأطفال في تأجيج مشاعر الشعوب في هذه الثوراة.ألم تبدأ الثورة السورية بقتل الأطفال و التمثيل بجتثهم و قطع اعضائهم التناسلية و تصويرهم و عرضهم على الفضائيات؟؟ أي جندي هذا أو شرطي في العالم يمكن له أن يفعل ذلك بطفل؟؟؟
وبعد أقل من 10 أيام عن حادث ملهى الأطفال. تتعرض مدينة آسفي مرة أخرى إلى حادث اكثر خطورة . وهو تسريب غازات سامة، من منشأة للمكتب الشريف للفوسفاط ، حيت نقل العشرات إلى المستشفيات، في حالات إغماء و إختناق، ولولا لطف الله لوقعت كارثة بكل المقاييس . ولم تعرف معامل الفوسفاط أبداً حادثاً مماتلاً منذ عشرات السنين . فلماذا اليوم إذن ؟؟
 
 هذا ومعلوم أن العدل والاحسان تبحث بكل السبل عن أي حادث أو حتى وفاة عادية للركوب عليها من أجل حشد المواطنين ،وقد لجأت موخراً إلى تحريض الباعة المتجولين في مدينة طنجة على احتلال الملك العمومي والشوارع و على العصيان المدني و تقف إلى جانبهم ضد القانون. ومعلوم كذلك كيف حاولت الجماعة إستغلال موت العماري في نفس المدينة.و كيف تبنت إنتحار حميد الكنوني الذي أحرق نفسه في وجدة و اتخدته شهيداً لها.
 
وبما أن الجميع يعرف تغلغل أعضاء جماعة العدل والإحسان في الوضيفة العمومية ومنهم  الأساتذة و الدكاترة و المحامون  ففي مدينة أسفي يعمل جل العدلاويين بالمكتب الشريف للفوسفاط ويشغلون كل القطاعات والمنشآت فمنهم مهندسين وتقنيين و اداريين وعمال . ألا يجب أن نتسائل عمن يعمل بالمنشأة التي تسرب منها الغاز السام و هل بها أحد أعضاء الجماعة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؟؟؟!!!!.

إن أيادي الغدر تحاول بكل الطرق النيل من إستقرار المغرب وخلق البلبلة وزعزعة أمنه. وذلك عن طريق تأجيج المواطنين بضربهم في أمنهم وارزاقهم بأحراق الأسواق و تهديد حياتهم ولاسيما أطفالهم هكذا سيتحرك من كان يرفض الخروج معهم، وعليه وجب الحذر وعدم الإنسياق وراء هذه الدعوات حيث تراهن الجماعة  على إرهاب الناس من المكتب الشريف للفوسفاط وبما أن لديه إرتباط بالملك والقصر فالغاية معروفة بإحتجاج سيكون مباشر ضد الملك وهو مما يدل على أن المسيرة الإحتجاجية 17 نوفمبر  ستشهد تصعيداً و أحداثاً خطيرة على أمن و إستقرار المغرب.


2 التعليقات

غير معرف يقول... @ 9 سبتمبر 2011 في 7:00 م

واخرها اشاعة سقوط طائرة بمطار وجدة
حسبنا الله ونعم الوكيل
حياك الله اخي عبد العالي

غير معرف يقول... @ 12 سبتمبر 2011 في 5:40 م

قبل أن اقرأ هدا الخبر فكرت في نفس الشئ و عرفت أن و راء حرائق الغابات و بعض الحوادت التي وقعت كلاب 20 فيفي الدين يريدون تخريب الوطن و اشعال الفتنة - على السلطات أن تتحمل مسؤوليتها في محاربة الخونة و على الشعب أن يحارب و يطرد الكلاب الضالة بمن فيهم 20 فيفي و العدليون

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها