[6:43:00 م
|
0
التعليقات
]
المستشفى ها هو ... و الطبيب فينا هو ؟ التلميد هاهو ,,,,, و القسم فينا هو ..؟؟؟ بهده الكلمات صاحت جماهير" قرية الحاسي الأبيض " المتواجدة على التراب الإقليمي لمدينة الراشدية و بالظبط على أقدام الكثبان الرملية التي تعرف وفودا كبيرا للسياح والتي تعتبر المحرك الرئيسي للسياحة بالمغرب . قصة المستشفى تعود إلى إنشائه من طرف جمعيات خيرية إسبانية و تم تجهيزه بكل الوسائل الضرورية لكن غياب الطبيب و تماطل الوزارة الوصية في تخصيص ولو ممرض حال دون استفادة السكان من خدماته ....
خرجت جماهير غفير ة من الشيوخ و الشباب و النساء و الأطفال في اتجاه الطريق الوطنية الرابطة بين الريصاني و الطاوس ... منددين بتماطل المسؤولين في تحقيق مجموعة من المطالب مثل توفير ولو ممرض للمستشفى الدي طال انتظاره و الدي شارف على التقادم من دون التوفر على طبيب أو ممرض ...
هدا بغض النظر عن دقيق لا تقبله حتى الحيوانات حيث تحصل القرية على دقيق تشمئز له الأنفس من الحشرات التي يتضمنها ,,,, بالإضافة إلى التماطل في إنشاء مركز لاستخلاص فواتير الكهرباء حيث أن الساكنة تضطر للسفر 35 كيلومتر في اتجاه مدينة مولاي علي الشريف _ الريصاني _ .
هدا و تشكل هده القرية مركز سياحي هام حيث تشكل 50 في المئة من المآوي التي تتضمنها منطقة مرزوكة ,,,, ناهيك عن كونها كوجهة مميزة لكل راغب في حمامات الرمال الساخنة التي ينشدها المغاربة قاطبة .
و عليه فحري بالمسؤولين أن يتحملوا مسؤولياتهم في اتجاه الرقي بالمنطقة لما لأهميتها على المستوى الوطني و الدولي ,,,بالنظر إلى أن المستشفى الدي ينتظر تعيين ولو ممرض فيه تم انشاؤه من طرف جمعيات إسبانية و تم تجهيزه بكل الوسائل المتطورة فأين هي المنافسة في إظهار الاهتمام بعمل الجمعيات الأجنبية أم أننا متفوقون في الإدعاءات و الحفاظ على ماء الوجه بالوعود الكادبة ؟؟؟؟
محمد أبو القاسم
Simo.tafilalet@gmail.com
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها