| 0 التعليقات ]


بقلم محمد العسري : فايس بريس
قبل سقوط بغداد كانت الخطط الاجرامية للمخابرات الايرانية والسورية معدة للاستيلاء على مخازن الاسلحة العراقية،وكذلك القبائل المجاورة لهذه المخازن كان لها نصيب الاسد من الاسلحة الخفيفة،بينما تم تهريب المنصات والصواريخ الروسية الى ايران وسوريا
ومنذ الغزو الامريكي وتسريح الجيش العراقي تحول العراق لاكبر سوق في العالم للاسلحة والذخيرة،وقد تسلحت معظم فصائل المقاومة وعلى راسها جماعة التوحيد والجهاد بقيادة ابو مصعب الزرقاوي وابو حمزة المهاجر،وجماعة انصار الاسلام والجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين وجيش الفاتحين بهذه الاسلحة في مناطق اهل السنة بالعراق.
وفي الجنوب الشيعي وبعد استيلاء المخابرات الايرانية على المنصات والاسلحة المتطورة،تقاسمت القبائل الشيعية مع جيش الدجال الرافضي المسمى(جيش المهدي) باقي الاسلحة،وتحولت هذه القبائل الشيعية لاكبر سوق للاسلحة في العالم،وكل الفصائل المسلحة بمناطق اهل السنة مازالت تعتمد على هذه السوق لتسليح نفسها،وقد صدرت بيانات كثيرة من فصائل المقاومة تحذر وتنبه باقي الفصائل من ذخائرغير صالحة لجهات معينة من جنوب العراق وكان لكتائب ثورة العشرين السبق في هذه البيانات
فاي سيناريو ينتظر مخازن الاسلحة في ليبيا،وماذا تعد من مخططات المخابرات الايرانية والجزائرية والسورية ومرتزقة البولزاريو؟؟؟؟
لقد فشلت المؤامرة المجوسية النصيرية القذافية الحمساوية على جمهورية مصر العربية،وجزيرة العرب ورد الله كيد المجرمين في نحورهم وهاهو نظام القذافي ومرتزقته وقد نسفه الاحرارنسفا، وهاهي الثورة السنية السورية ضد الاقلية النصيرية البغيضة المتسلطة على رقاب احبابنا في سوريا في أوجها ولن تنتهي باذن الله الا بشنق المجرم النصيري بشار الاسد وتطهير لبنان من عملاء قم وطهران
فكيف يفكر المجرمون في استخدام مخازن الاسلحة الليبية كاخر اوراق ضغط ومقايضات للحفاظ على سلطتهم في سوريا وطهران والجزائر؟؟؟
ان التوغل الايراني في افريقيا بدا منذ سنوات،والشبكة الارهابية القذافية تنتشر في كل ربوع افريقيا،وجماعات التهريب والارهاب ترى فرصتها السانحة لتقوية نفسها وبسط نفوذها وتمويل احتياجاتها،وصرف رواتب اعضائها،وكل هذه العوامل تنذر بمستقبل معقد ومضطرب،وتفاقم الصراعات المحلية في الشاد والنيجر ومالي ودارفور.
لكن الخطر الحقيقي لا اراه في جنوب الدول العربية من افريقيا،فالارهاب ليس كما تصوره الخنزيرة والصحف العالمية والمحللون الكسالى المعتمدون على اخبار صحافية مغالطة
الارهاب الذي نعيشه اليوم هو استراتيجية سياسية لخدمة مصالح دول معينة،ويبقى الشكل والمضمون والخطاب لهذه الجماعات الارهابية فقط شعارات موجهة للصحافة والراي العام الدولي،وذلك في حد ذاته اكبر خدعة لشعوب العالم
اليوم التهديد الحقيقي هو تهريب اسلحة المخازن الليبية الى سيناء شرقا،والى جبهة المرتزقة غربا
منذ اكثراربع سنوات تم الاعلان عن تنظيم القاعدة بارض الكنانة،ولم نسمع شيئا يذكر عنهم،وتم الاعلان كذلك عن تنظيم القاعدة بليبيا،وما سمعنا عنهم خبرا
فهل آن الاوان لاستخذام تنظيم القاعدة بارض الكنانة لمهاجمة اسرائيل انطلاقا من مصرفي خطة ايرانية سورية لخلط الاوراق ؟؟؟؟؟
وهل سيقوم نظام بوتفليقة بوضع الخطط الاستراتيجية الحربية والدفع بالمرتزقة لشن حرب على المملكة المغربية لفصل الاقاليم الجنوبية؟؟؟؟
وهل سنرى انقلابات عسكرية في الشاد والنيجر ومالي وبوركينافاسو؟؟؟
هل المصالح الفرنسية في افريقيا اصبحت فعلا مهددة؟؟؟؟
هل سنرى حروبا اهلية في ساحل العاج والنيجر؟؟؟؟
كل هذه الاحتمالات واردة،وهي صراع بين مجموعة الدول(ايران سوريا وروسيا والصين )وامريكا وحلفاؤها

0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها