| 2 التعليقات ]




فضل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الرد على الأنباء التي تحدثت، الثلاثاء، عن إصابته بوعكة صحية ونقله إلى إحدى المستشفيات الأوروبية للخضوع للعلاج"، باستقباله الأربعاء في العاصمة الجزائرية رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، وبث اللقاء الذي جمعه بالمسؤول القطري في نشرة الواحدة زوالا في التلفزيون الحكومي، وحسب برقية لوكالة الأنباء الجزائرية، فإن اللقاء الذي كان بإقامة جنان المفتي بالعاصمة، حضره كل من رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى والوزير المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.
وتأتي برقية الوكالة الرسمية مع ظهور الرئيس بوتفليقة في التلفزيون الرسمي لتدحض إشاعات قوية ترددت في الأيام الأخيرة تحدثت عن مرض الرئيس بوتفليقة وإشاعات أخرى أطلقها معارضون جزائريون يعيشون في المنفى تحدثت عن وفاته، وقالت صحيفة الخبر الجزائرية الواسعة الانتشار الأربعاء أن بوتفليقة يخضع حاليا لفترة نقاهة جديدة، بعد خضوعه لفحوصات طبية في فرنسا، منتصف الشهر الجاري، ولمدة 10 أيام كاملة مشيرة إلى أن ذلك هو ما كان سبب في غيابه عن أشغال الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعدم حضوره افتتاح الصالون الدولي للكتاب في الجزائر العاصمة الذي دأب على افتتاحه شخصيا، ونقلت الصحيفة المحلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سافر إلى فرنسا يوم 14 أيلول/ سبتمبر الجاري لإجراء فحوصات طبية، ذات علاقة بالعملية الجراحية التي أجريت له في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2005 في مستشفى فال دو غراس في العاصمة الفرنسية باريس، مضيفة بأن الفحوصات جرت في عيادة خاصة بضواحي العاصمة الفرنسية ودامت أسبوعا وعاد الرئيس بعدها إلى الجزائر، ليبدأ فترة نقاهة جديدة ستبعده عن إدارة الشأن العام، لفترة حددها له الأطباء.
ونقلت الخبر الجزائرية أدق التفاصيل عن تنقل بوتفليقة لفرنسا بغرض العلاج حيث أشارت إلى الرئيس كان مرفوقا بوفد يتكون من أربعة أشخاص شقيقه عبد الرحيم المعروف بـ''ناصر''، ومسؤول التشريفات في الرئاسة الجزائرية عمار رقيق، وضابط برتبة جنرال من دائرة الاستعلام والأمن، وضابط عسكري آخر برتبة مقدم من الحرس الرئاسي الخاص.
وكان الرئيس بوتفليقة قد ظهر يوم 15 نيسان/ أبريل الماضي حين وجه خطاب لشعبه والذي أعلن فيه عن عزمه إجراء إصلاحات سياسية، متعبا جدا وأثار التسجيل الذي بثه التلفزيون الحكومي آنذاك جدلا جديدا حول قدراته الجسمانية على إكمال عهدته الرئاسية الثالثة والتي ستنتهي في الفصل الأول من عام 2014.
استقبال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لرئيس مجلس الوزراء القطري يعتبر رد منه لدحض تلك الإشاعات حيث سبق له وأن رد بنفس الأسلوب على الأنباء التي روجت شهر نيسان/ أبريل 2010 حول وفاة شقيقه مصطفى حيث ظهر على التلفزيون الحكومي لدى استقباله للنجم الدولي الجزائري الأصل زين الدين زيدان رفقة والده بإقامة جنان المفتي الرئاسية، وأحضر الرئيس معه شقيقيه السعيد ومصطفى، وأمر التلفزيون بتصوير مراسم استقبال عائلة زيدان.
وكانت قد أفادت أنباء، مساء الثلاثاء، في العاصمة الجزائرية، أنه تم نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للعلاج إلى سويسرا للعلاج من وعكة صحية وُصِفت "بالخطيرة"، في حين ذكرت أنباء أخرى أنه تم نقله إلى فرنسا. ولم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الأنباء، سواء من الرئاسة الجزائرية أو من وزارة الخارجية الجزائرية.
هذا وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية، أن بوتفليقة سافر إلى فرنسا يوم 14 أيلول/ سبتمبر الجاري لإجراء فحوصات طبية، وعاد بعدها للجزائر، دون أن توضح تاريخ عودته.
ومن الملاحظ عدم ظهور الرئيس على شاشات التلفزيون منذ فترة، وغاب عن حضور انعقاد الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت في 22 أيلول/ سبتمبر الجاري، ولم يحضر أيضًا افتتاح المعرض الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة والذي انطلق يوم 21 أيلول/ سبتمبر.
وأكدت الصحيفة ذاتها أن بوتفليقة سافر إلى فرنسا ضمن وفد يتكون من أربعة أشخاص.
وكانت وثائق أميركية مسربة نشرها موقع ويكيليكس قد كشفت في وقت سابق، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مصاب بداء السرطان في المعدة وقد يكون في مراحله الأخيرة، وأن أشقائه الذين يتمتعون بنفوذ كبير في الجزائر فاسدون. حسبما ورد في تقرير ويكيليكس. وقالت الوثائق التي نشرتها صحيفة "الباييس" الإسبانية استنادا إلى حديث رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري سعيد السعدي، والذي يعمل أيضًا كطبيب، إن الرئيس بوتفليقة يعاني من سرطان المعدة في مراحله الأخيرة، وإن نظام الحكم بات مهددًا في الجزائر بسبب صحة الرئيس، وفق ما دار في حديث السعدي إلى السفير الأميركي روبرت فورد قبل أربع سنوات.
وكان بوتفليقة قد خضع لعلاج في العاصمة الفرنسية باريس عام 2005، حيث تواترت أنباء متضاربة حول تدهور صحته، مرجحة إصابته بسرطان في المعدة، في حين أكد عبد العزيز بلخادم- وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس، بأن "الشائعات" التي تم تداولها في باريس ليست صحيحة.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان قد تعرض لوعكة صحية نهاية عام 2005 ومطلع عام 2006، حيث نقل حينها للعلاج في مستشفى فال دو غراس العسكري في باريس، ومكث هناك قرابة الشهر لكنه عاد قبل انقضاء سنة 2005، لأن قوانين البلد تفرض توقيع رئيس الجمهورية على قانون المالية قبل نهاية أي سنة.
وسبق لبوتفليقة أن طلب من وسائل الإعلام الدولية والمحلية عدم الحديث عن صحته، وقال مخاطباً أحد الصحافيين في جولة أوروبية "توقفوا عن الحديث عن صحتي أنا بشر ككل البشر وحينما أشعر بأنني مريض سأعود إلى بيتي".
الجزائر تايمز / صحف

2 التعليقات

miss nick يقول... @ 22 فبراير 2020 في 10:30 ص

عرض قرض ميسور بدون رسوم مسبقة مرحباً ، ما هي احتياجاتك المالية؟ نقدم القروض من 2000.00 دولار على الأقل إلى 100،000،000.00 دولار بحد أقصى مع فترات مريحة تتراوح بين سنة و 30 عامًا وبنسبة فائدة منخفضة للغاية تبلغ 3٪. هل تحتاج إلى قرض عمل؟ هل تحتاج إلى قرض شخصي؟ هل تريد شراء سيارة؟ هل تريد إعادة تمويل؟ هل تحتاج إلى قرض عقاري؟ هل تحتاج إلى رأس مال ضخم لبدء اقتراح عملك أو التوسع؟ هل فقدت الأمل وتعتقد أنه لا يوجد مخرج ، وما زالت أعباءك المالية مستمرة؟ من فضلك لا تتردد في الاتصال بنا للتعاون التجاري المحتمل اتصل بنا عبر البريد الإلكتروني: luckybensonloanfirm@gmail.com

Susan Benson يقول... @ 19 يوليو 2020 في 11:09 ص

مرحبا ، هل أنت بحاجة إلى دعم مالي؟ هل تحتاج إلى قرض؟
أنا سوزان بنسون من مجموعة Sunshine Financial Group. أنا مقرض وكذلك مستشار مالي.

نقدم جميع أنواع خدمات القروض (القروض الشخصية ، القروض التجارية ، قروض الرهن العقاري وغيرها الكثير). نقدم قروضًا طويلة الأجل وقصيرة الأجل ، وقروضًا مضمونة وغير مضمونة بسعر فائدة ميسور 3٪ سنويًا. لمزيد من المعلومات حول خدمتنا ، يمكنك فقط مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني: sunshinefinancialgroupinc@gmail.com أو راسلنا مباشرة على WhatsApp أو Telegram عبر: 00447903159998 واستقبل ردًا في الحال.

نحن شركة خدمات مالية شاملة ونحن ملتزمون بمساعدتك على تحسين أهدافك المالية طويلة المدى وقصيرة المدى لأن استقرارك المالي هو هدفنا النهائي.

مع ما يحدث في جميع أنحاء العالم ، يواجه الكثير من الناس تحديات مالية غير محددة الوقت ، يجد بعضهم صعوبة في الحصول على قرض من بنوكهم المحلية أو معاهد مالية أخرى لبعض الأسباب.

يمكننا مساعدتك في حل تحدياتك المالية ، فقط اكتب لشركتي وسنساعدك بقرض. لقد ساعدنا العديد من الأفراد والمنظمات الذين يواجهون صعوبات مالية في جميع أنحاء العالم. عندما تتقدم بطلب معنا ، فإنك تتقدم بطلب مع شركة موثوق بها تهتم باحتياجاتك المالية ، وأولويتنا القصوى هي استقرارك المالي.

لمزيد من المعلومات حول عرض القرض الخاص بنا ، يرجى إرسال طلب القرض الخاص بك إلينا عبر:
البريد الإلكتروني: (sunshinefinancialgroupinc@gmail.com) أو ؛
WhatsApp: +447903159998
يمكنك الكتابة إلينا في أي وقت وفي أي مكان.
2020 © جميع الحقوق محفوظة

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها