أنباؤنا تكشف بالادلة المصورة كيف قتل أحد ركاب السيارة الرباعية الدفع القاتلة بالداخلة و تكدب ادعاءت الحقوقيون الإسبان.

بقلم: وديعي عبدالعالي

لازالت بعض الجهات الإنفصالية والبوليزاريو تتداول سرياً صور القتلى المغاربة لاسيما أولائك الذين داستهم سيارات رباعية الدفع،والتي توضح مرة أخرى البربرية والهمجية لهذا القوم البدائي. وقد إستطاع موقع أنباؤنا الحصول على بعض الصور التي تبين فضاعة ما قامو بفعله في حق سكان المدينة وفك رموزها.



ومن مفارقات القدر أن سيارة 4*4 القاتلة والتي دهست المواطنين وقتلت ثلاتة ابرياء من الشهداء السبع مباشرة بعض إنتهاء المقابلة الكروية كانت سبباً في قتل أحد راكبيها من المخربين و هي نفس السيارة التي تظهر في أحد الفيديوهات على اليوتوب و هي تهم بدهس الجمهور غير أنها كانت غير واضحة بحكم المسافة البعيدة التي صور منها الفيديو. وقد إستطاع موقع أنباؤنا أن يحصل على صورة مقربة لهذه السيارة الرباعية الدفع من نوع نيسان والتي كانت مسؤولة عن وقتل المواطنين وكان يركبها أحد المخربين من الإنفصاليين المدعو ميشانمحمد لامين حيث كان يجلس في وضعية خطيرة على النافدة في الوقت التي كانت تسير فيه السيارة بسرعة جنونية كآلة حرب . الشيء الذي أدى إلى سقوطه من عليها وبفعل السرعة المفرطة إرتطم رأسه بالارض مما سبب له إرتجاج قوي في الدماغ فارق على اثره الحياة. ونحن نقدم الدليل القاطع على أن القتيل كان يركب السيارة القاتلة. لاسيما بعد أن حاولت الجمعيات الحقوقية الإسبانية والبوليزاريو إستغلال موت هذا المرتزق دون ذكر ستة مواطنين مغاربة ابرياء ذهبو ضحية على أيدي نفس الشخص. وتحاول البوليزاريو إتهام أبناء حي الوكالة بأنهم امسكو المدعو ميشان و ضربوه إلى حد الموت.إلا أن الصور تؤكد أن جثته لا تحمل أثر درب أو كدمات من غير الجرح على الرأس الذي سببته السقطة و هي نفس الرواية الرسمية لداخلية حيث افادت أنه سقط من سيارة الدفع الرباعي



و من المفارقات الغريبة حصلنا على صورة لأحد الشهداء الأبرياء الذين دهستهم نفس السيارة التي سقط منها القتيل المخرب و لم يتسنى للموقع الحصول على إسمه، ويضهر ملقاً على الأرض ميتاً في الوقت الذي يتجمع من حوله مجموعة من المواطنين مدهولين بما حدث. وعليه نقول إن الله يمهل ولا يهمل و قد جني ميشان ما زرعته أياديه الغاشمة. و نقدم الصور كذلك من أجل التحقيق والوصول إلى سائق السيارة والتي كان يمتطيها المخربون .