[1:28:00 م
|
0
التعليقات
]
كريم التازي المليادير الممول الرئيسي لحركة 20 فبراير وهو فاتح فمه ولسانه، ومع المقال صور داخل يخته البالغ 3 مليار سنتيم يشق عباب بحار المغرب.
التازي تايعجبو يحل فمو شفو مزيان تصاورو كلها حال فيها فمو، يكما ضاراه شي حاجة.
تليسكبريس- خاص
يعتبر كريم التازي، الممول الرئيسي لحركة 20 فبراير، من كبار المحظوظين في هذا البلد. فحين رأى النور ذات يومي مشمس في العام 1960 ( تاسع يونيه)، لم تكن والدته السيدة ثريا التازي في حاجة إلى تمزيق القماش لتصنع منها حفاظات البول، كباقي أمهاتنا في تلك الفترة، فقد كان الأسرة تعيش في "الخير والخمير"، في الوقت الذي كان المغاربة الحديثو العهد بالاستقلال مبتهجون بالحرية متناسين ظروف الفقر.
كريم التازي، لم يدرس كباقي أبناء المغرب في مدراس الشعب، بل كانت تربيته فرنسية مائة في المائة، وختم دراسته (التي لا تعدو خضرة فوق طعام) في جامعة السوربون بباريس.
لم يكن هذا الشاب في حاجة إلى طرق باب الوظيفة، مادامت مقاولات العائلة التي نمت في ظل الغفلة في انتظاره، حيث تعتبر أسرة التازي من محتكري صناعة النسيج بالمغرب.
ولأن كريم من مواليد برج الجوزاء المعروفين بتذبذب المزاج وازدواجية المواقف، اختار، منذ البداية أن" يضحك مع الذئب ويبكي مع السارح"، أي أن يأكل من الريع الاقتصادي للمخزن و يخرج للتظاهر ضد المخزن ولي نعمته.
ومن يعرف مسار هذا الشخص لما كان يرأس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، يتذكر حرصه على الأسفار على حساب المركز المغربي لإنعاش الصادرات( مغرب تصدير حاليا)، ورحم الله مدير عام المركز محمد منير بنسعيد، دون أن يقوم بأي جهد أو اتصالات مع الفاعلين الاقتصاديين بمختلف البلدان للترويج للمنتوج المغربي، بل كان همه "التبراع، والحبة البارود من دار المخزن".
ففي عهد رئاسته للجمعية، عرف القطاع تراجعا خطيرا، واستفاد هو بالدرجة الأولى من دعم الدولة وسند إدريس جطو بصفة خاصة.
كريم التازي المهووس بالسفر وحب التفاخر أمام أبناء الشعب المغربي من البسطاء، يحب الحياة الفاخرة "وضاربها في الستاش"، ورحلته على يخته الفخم عبر المحيط الأطلسي رفقة أسرته السعيدة سارت في ذكرها الركبان، ولربما أوحت إليه مياه بحر الظلمات بقرصنة بلد بأكمله عبر "تغيير النظام" الذي سلب كريم من خزينة شعبه ملايير تملصا من الضرائب.
مساره في "أعمال البر والإحسان" وبعدها "العدل والإحسان" ليس وليدة فبراير 2011، بل تعلم تطبيق الأجندة من خلال "دعمه " لجمعيات الأحياء في الدار البيضاء و تمويله ل"بنك الغذاء"، وكأن البلد في مجاعة.
وها هي حقيقته اليوم عارية أمام أبناء الشعب المغربي، وها هو السحر قد انقلب على الساحر، فترى هل يجرأ شباب 20 فبراير على اللجوء إلى القاسمي صاحب اللافتات قصد إضافة صورة كريم التازي إلى لائحة من سموهم "رموز الفساد" أم أنهم لا يزالون تحت تأثير "مفعول الرشوة والتغذية "التازية"؟
ترقبوا.....لماذا انسحب الشعبي موزع "عين السلطان" من المسيرات و سمير عبد المولى صاحب أكبر اسطول بحري في المغرب، كل هؤولاء كانوا يترقبون سقوط النظام، تبركالله على البرجوازية ديال تشي غيفارا؟؟؟؟
المصدر : تليكس بريس
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها