تليكسبريس- متابعة تراجع عبد الهادي خيرات، عضو المكتب السياسي للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن وصف البرلمانيين بالحمير، محاولا إبعاد تهم الإساءة إلى مؤسسة البرلمان عنه، وهو الذي شبه منتخبي الأمة داخل قبة البرلمان بالحمير دون مراعاة حرمة هذا المكان وشرعيته. واستدرك خيرات تصريحاته السابقة بمدينة سطات، موضحا أن البرلمانيين الذين نعتهم بالحمير هم أولائك الذين يتغيبون عن حضور جلسات البرلمان، والذين يأتون إلى النوم تحت قبته، هؤلاء هم الحمير. وقد خلقت تصريحات خيرات تصدعا في صفوف البرلمانيين وأكثرت من الاحتجاجات على عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب، والكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو الأمر الذي دفعه إلى وعد البرلمانيين بفتح تحقيق في الموضوع. ولعل عبد الهادي خيرات، البرلماني السابق ومدير جريدة الاتحاد الاشتراكي، نسي في لحظة من الزمن، أنه كان في يوم ما برلمانيا منتخبا، يمثل الآمة داخل هذه المؤسسة التشريعية، وربما باغته النوم ذات مرة دون أن ينعته أحد ب"الحمار". وربما حماسته خلال لقاء حزبي بمدينة سطات هي الدافع الذي جعله يتفوه بمثل هذه المصطلحات التي لا تليق بمسؤول حزبي وصحافي مرموق. خيرات تفاعل بشكل كبير مع السؤال الذي طرحه أحد المتدخلين حول ما قدرة البرلمان المغربي في اتخاذ المسؤوليات كالعفو الشامل على السجناء؟، وهو الأمر الذي جعله يسارع إلى الإجابة أن " برلمانيين بحال الحمير لا يمكن لهم أن يخوضوا في اجتهادات كبيرة، لأن فاقد الشيء لا يعطيه". ولحظة تشبيه البرلمانيين بالحمير لم يستحضر خيرات موقف الجمعيات الخاصة بالرفق بالحيوان وبالحمار على وجه الخصوص، متناسيا أن الحمار أصبح يحتفى به في مهرجان تكريمي بولاد عمار قرب زرهون। و إلى حدود اليوم لا نعرف ما موقف هذه الجمعيات المهتمة بالحيوان، وربما هي بصدد تكييف التهم قصد متابعة خيرات قضائيا لتحقيره حيوان. قراءة المقال من مصدره : تليكس بريس
[2:49:00 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها