| 2 التعليقات ]


كريم التازي على يخته البالغ قيمته الملايير يجوب عباب البحار المغربية والعالمية


تليكسبريس- خاص


أعلن كريم التازي، ملياردير الريشبوند، طلاقه عن حركة 20 فبراير، وقد جاء ذلك خلال جلسات خاصة مع بعض أصدقائه وندمائه، وقال مصدر مقرب من الملياردير التازي لتليكسبريس أن هذا الأخير أصبح مستاء من الحركة ووصفها بالفاشلة، بعد أن أغدق عليها المأكل والمشرب والمال واللوجيستيك.

واعتبر التازي أن حركة 20 فبراير حركة متهورة لا يقودها عقلاء وحكماء وبالتالي فإنها حادت عن مسارها الطبيعي، ومن ضمن الملاحظات التي دعم بها التازي موقفه قبل أن يقول لأصدقائه لن أخرج معهم مستقبلا ولو دقيقة واحدة إلى الشارع، أن الحركة لم تتوقف حيث كان ينبغي أن تتوقف ولم تحسب الزمن بالدقة، مما جعله، يقول مصدرنا، يورط نفسه في تصعيد غير مبرر.

واكتشف كريم التازي متأخرا أن حركة 20 فبراير لم يعد لها أي طريق واضح وأنها دخلت مرحلة الغموض وأصبح يطبعها طابع الضبابية في المواقف والوسائل، وأصبحت غارقة في الفوضى، دون هدف يذكر، مشيرا إلى أن الحركة لم تعد تعرف مطالبها وأصبحت دون عقيدة سياسية قابلة للتحول إلى برامج.

ويذكر أن مديرية الشؤون العامة بولاية جهة الدار البيضاء الكبرى، حذرت في وقت سابق كريم التازي من الخروج في تظاهرة غير مرخص لها بالشارع العام، عبر قرار ولائي موجه إليه مباشرة باعتباره المحرض الأول على التظاهر والتمويل والتوجيه
وجاء في قرار تبليغ المنع بالتظاهر والتجمهر بالطريق العام، أن والي الجهة أعطى للسلطات المحلية والمصالح الأمنية الضوء الأخضر لتطبيق القرار بالسهر على منع التظاهر بالطريق العام، والعمل على فرض الاحترام وتطبيق القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن.

وجاء في القرار، أن الوالي بلغ إلى علمه أن كريم التازي يشرف وينادي ويؤطر التظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية المتبوعة بالاعتصام على مستوى عمالة الدار البيضاء. ووجه نظير من هذا القرار إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة.

من جهة أخرى وصف كريم التازي، كل من حزب الطليعة الديموقراطي وحزب النهج الديموقراطي وجماعة العدل والإحسان بـ"المتطرفين".

وقد كتب التازي هذا الوصف، على صفحته بالموقع الاجتماعي فيسبوك، وجاء ذلك في سياق تقديمه لتوضيح إلى كل من سألوه عن "من هم أولئك المتطرفين من كل المشارب الذين قد يؤثرون على حركة 20 فبراير؟" وهي الفكرة التي سبق وأشار كريم التازي إليها في مقال كتبه بمجلة "تال كيل"، وهكذا رد رجل الأعمال على من استفسروه بالقول: "لنكن واضحين: اختيارات النهج والطليعة وجماعة والعدل والإحسان مخالفة لمطالب الشعب المغربي ويمكن أن تؤدي إلى رفض حركة 20 فبراير"।

اقرأ المقال من مصدره هنــا

2 التعليقات

غير معرف يقول... @ 31 مايو 2011 في 4:00 م

HAHAHAHA GALOU LIH RENDS LES 100 MILLIONS DE DIRHAMS QUE TU DOIS A L'ETAT, FLOUSSE DARIBA QU'IL NE PAYAIT PAS ET VITE FAIT IL A RETOURNE SA VESTE. KOUUUULHOUM B7AL B7AL :D

غير معرف يقول... @ 2 يونيو 2011 في 10:59 ص

goli lia mni jab had lbarhouch laflousse ???wach khdam hta walla milyardir awla wrathom 3la babah walla Jaddou lli hta howa sar9houm 3la jdado??? 3amri chaft tazi 3ando ktar man hmar 3lach yamchi o hada f les annees 60..amma man ba3d fa lyakht o tyayr o ,,domage 3la had lmaghrib,,lli smia wallat hia lhamma o bach tkoun 9rib man lkhanz dial dania,,domage ,,ha basri mcha ha lhamma ja iwa o ambratoriat lfassi 3bbas o lfassi lfihri !!!!?o zid o zid,,nhar tach3al rah 3ammarha tafa fhal le maroc"lyoum.=

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها