[11:16:00 ص
|
0
التعليقات
]
و أخيرا بعد صبر طويل و سكوت لجس نبض ما يسمى بحركة 20 فبراير ...خرج الشعب المغربي في مسيرات شعبية ترفض التكلم باسمها من طرف ما يسمى بحركة 20 فبراير .....ففي الرباط عرف شارع محمد الخامس مسيرة شعبية تقدر ب 5000 شخص جاؤوا من كل المدن المغربية طواعية للتعبير عن رفضهم للتكلم باسمهم من طرف ما يسمى حركة 20 فبراير ....و جاء هذا الرفض بعد الشكوك التي تحوم حول من يقف وراء هذه الحركة المزعومة ...خصوصا بعد الاستجابة لمطالبها فيما يخص تعديل الدستور ...لكن القائمين او المندسين وراء الحركة همهم الشاغل هو زعزعة استقرار البلد ...و أكبر دليل على ذللك هو نقاشاتهم و حواراتهم في الفيسبوك التي تدعوا إلى العنف و التعرض لرجال الأمن و كذا التسيب في المظاهرات دون ترخيص او إذن من السلطات .إن رفض الشعب المغربي لهذه الحركة ناتج عن توجهاتها و مطالبها المدسوسة و التي تظهر على السطح أنها فقط اجتماعية و اقتصادية ...لكن المتتبع لشؤون هذه الحركة و التي بدأت تدب وسطها انقسامات لجمعها بين اعداء الأمس, يلاحظ أن هناك ازدواجية في خطاباتها ...فثارة تجدهم يرفضون موازين و تجدهم أول من يتوسط الحاضرين ...و ثارة أخرى يحاولون إيهام الناس بأنهم يطالبون بحقوقهم لكن ما وراء السطور توحي بأفكارهم المستوردة و التي لا تنم عن وعي و إنما عن تقليد و كلام فارغ .إن الشعب المغربي يريد محاربة الفساد لكن ليس بالطريقة التي تريدها الحركة المزعومة ...لأن من يقف وراءها هم أناس غير عاديين كانوا إلى زمن قريب أناسا منسيين فلم يعجبهم الأمر فلجأو إلى ما نسميه " خالف تعرف " لكي يلجوا إلى باب الشهرة من بابه الواسع ...لكن لم يحصل لهم ما أرادوا رغم جميع الوسائل و المحاولات لجعل المغرب سوريا أخرى أو ليبيا .و هذه رسالة إلى الشرفاء و المغرر بهم من طرف حركة 20 فبراير ...نحن شعب لا نكره تحسين الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية ..لكن لا يجب أن ننساق وراء كل من قال أنا سأدافع عنك ...فلربما يستغلك لكي يحقق أهدافه المنبوذة ....أما رسالتي لحركة 20 فبراير فهي لا تحلموا كثير خصوصا أجندتكم الخارجية فلا الشعب و لا الفقراء سيأخدون بأيديكم...فأبدا لم يأخد الإنسان بيد ستهلكه إلى براثين المجهول .....محمد أبو القاسمSimo.tafilalet@gmail.com
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها