حركة 20 فبراير من الداخل ، أسرار تنشر لأول مرة عن الحركة التي حيرت المغرب شعبا وحكومة .

جلال المغربي – الأحداث الشاملة الساعة الثامنة صباحا اليوم 20 فبراير 2011 المكان ساحة لحمام بالنسبة للدار البيضاء، في بداية الساعات الأولى كان الحضور بعض الأشخاص من شباب الفيسبوك ،ولم تدم المدة طويلا إلى أن إمتلأت الساحة بالشباب وبعض الأشخاص من العامة المؤمنين بمطالب الحركة والفضوليين والشمكارة ،الكل حينها أخذ ينتظر أين ستسير هذه الولادة القيصرية لهذا التحرك المنقول عن حركات التغيير بكل من تونس ومصر،الأحزاب المغربية البائدة من اليساريين والعدل والإحسان وبعض الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الشعوب كجمعية أطاك للنهج الديمقراطي وبعض الجمعيات الأخرى الكل أخذ ينتظر ويستعد للإنقضاض على رأس الحركة لتسييرها من أجل كسب مكان في الساحة السياسية أو من أجل الضغط لكسب المزيد من الإمتيازات ،فكان أول ظهور لهذه الحركة من طرف أولاد بعض رؤساء الأحزاب الراديكالية كحزب الإشتراكي الموحد وبعض أقارب نوبير الأموي،فهم يرفعون شعار التغيير بحل الحكومة ومع ذلك في الخفاء يتفاوضون معها وهم جزء منها॥وفهموا شي حاجة.. نجح منضروا الحركة لتجييش الشارع بجمع كل محبي التغيير حينها بدأ الصراع حول القيادة بين أولئك المتحزبين والذين يظهرون بأنهم مستقلين،والكل يريد لجم الحركة بلجامه الخاص ،الإتحاد الإشتراكي عبر شبيبته هدفه كسر شوكة الإستقلاليين بإستغلال قيادة الحركة ،الإشتراكي الموحد بقائده أيت إيدر يريد أن يحيي أيامه المنسية العدل والإحسان تحالف مع الشيطان هدفه كسب موقع في قيادة الحركة ،النهج الديمقراطي بجمعيته أطاك التي يناضل أفرادها بالمقاهي فقط، هم من إستطاعوا تجييش المتعاطفين معهم بكل ربوع المملكة لكسب رهان القيادة، فبدأ الصراع .....بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالنسبة للدار البيضاء بدأ شباب الحركة من الأحزاب السالفة الذكر يعقدون جموعهم العامة ،تلك الجموع التي يستحيل أن تنتهي بلا صراع الكل يريد فرض أجنداته ويتداعون على تقسيم البلاد كما تتداعى الأكلة على قصعتها ،ومن كان مستقلا وجاء عن حب للتغيير المنشود يقومون بتخوينه وصده عن السبيل، بسبب تلك الصراعات الدائرة وحتى لاتخرج القيادة من أيادي تلك الأحزاب المنسية قاموا بتشكيل لجنة لوجستيك وهي في الحقيفة إدارة الظل التي تسير الحركة وتضع وتسطر كل نظالاتها وهي لجنة مشكلة من 20 فردا يتحكم فيها اليسار بجمعية أطاك،ومن المستحيل أن يتم قبول إقتراح أي أحد ممن يحضرون الجموع العامة فقط ماتسطره اللجنة في الخفاء هو مايتم برمجته،لجنة اللوجستيك بعض أفرادها يستغلون الحركة فيبيعون ويشترون ،وكل من لديه حساب سياسي مع أحد يربط الإتصال بأعضاء اللوجستيك فيدفع رشاوي للإطاحة بمن أراد الإطاحة به بإسم الحركة ،فظهور كل من فتاح ومخليص كقائدين للحركة بالدار البيضاء مباشرة بعد مسيرة 22 ماي يعطي أكبر علامة للإستفهام ؟؟ فتاح عضو في جمعية أطاك للنهج الديمقراطي وليس مستقلا كما يدعي ومخليص لايؤمن بوجود الله ولاأحد يدري مع أي منقلب ينقلب... نحن لسنا ضد التغيير ولسنا ضد الحركة ،بل نحن مع من يؤمن به من القلب ليس مع من يتخذه مطية لتحقيق أهدافه الشخصية على حساب أبناء شعبنا، وجب على القيادات أن تكون ذات مستوى غير متحزبة ،ماذا أعطتنا الأحزاب ..قرن أوزامارا..حتى تخرج من الباب يإستغلالها للحركة لتدخل من النافدة ،وكل حزب بما لديهم فرحون العدل والإحسان باغين إحيدوا الملك،أطاك تريد الإطاحة بالكل حتى المناضلين ديالها، يوسف مزي قائد الحركة في الخفاء ماباغي والوا غير لي شاط ليه من فلوس الدعم عندوا رباح،وشوفوا لي ناويين إحكمونا ماحكموا حتى روسهم.. ،أبناء أقارب نوبير الأموي باغين غير إضيعوا الوقت أوصافي ،ويحمون المفسدين من قياديي النقابة بإستغلال الحركة ...هذا مايحصل بتنسبقية البيضاء ،أولا كانوا قيادات الحركة بكل ربوع المملكة كما في الدار البيضاء ..اللهم نبقاو كيفما كنا أولهلا إطيحنا في يد أمثال هؤلاء..ولايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم... جلال المغربي jalalmaghribi@hotmail।com
المصدر : هبة بريس