| 0 التعليقات ]



حسن الخباز – هبة بريس

أثارت المقالات الأخيرة حول اختفاء الصحافي محمد الأشهب جدلا ، وبخاصة بين صفوف صحافيي المساء ، والذين شرعوا في فضح بعض المسؤولين الجدد عن أكبر يومية مغربية من حيث الإنتشار والمبيعات ، حيث أنه مباشرة بعد اعتقال مدير اليومية المذكورة ، افتضح أمر الراغبين في تسيير جريدة المساء واقتسام كعكتها ، وعلى رأس المتصارعين هناك اسمين مقربين جدا من رشيد نيني وهما يوسف ججيلي و مصطفى الفن الوحيد الذي بقي مع نيني منذ تأسيس جريدته إلى يومنا هذا . نشرنا أمس ردا على مقال " حدث مباشرة بعد اعتقال رشيد نيني ، خبايا اختفاء محمد الأشهب من يومية المساء ."، بعدما تأكدنا من أن كاتبه صحافي فعلا في يومية نيني ، واليوم ننشر ردا لصحافية متدربة بالمساء تسرد جزءا يظهر الجزء الظاهر من جبل الثلج الذي يطبع الخلاف داخل المسيرين الجدد لأكبر يومية مغربية ، ويحاولون الإستفراد بالجمل وما حمل ، إلى أن دخلت المخابرات على الخط زصارت تسيرها بطريقتها ، ليتحقق بذلك الهدف الأساسي من اعتقال أشهر كاتب عمود بالمغرب ، وأصبحت "المساء " تسير بالتيليكوموند مباشرة من مكتب عبد اللطيف الحموشي مدير الديستي حسب شهادة واحدة من أهل الدار التي جاء ردها كالتالي : أؤيد كلام الصحفي المجهول ..وسافسر انا صحفية متدربة في المساء وكنت شاهدة يوم اعتقال نيني على كثير من الكواليس والهرج والمرج ..بعد اعتقال نيني سخنت الرؤوس وبدا مصطفي الفن ويوسف ججيلي يتقاتلان على ادارة الصحيفة وكل واحد يريد الاستيلاء على الغنيمة وقد اثر ذلك في نفوس كل الموظفين فلم يعد رشيد نيني هو الشغل الشاغل ولكن المشكل كان هو من يسيطر على المساء وتحرير المساء واشتغلت التلفونات لكن الغلبة كانت لايادي من خارج المساء او هذا على الاقل ما كانت تتتناقله الالسن في الجريدة وما كنا نسمعه. كنا نسمع ان المخابرات استولت على الجريدة وانها تعطي اوامرها لمصطفى الفن عبر وسيط ليمرر ما يروق لها وبدا بعض الصحفيين يشكون في بعضهم البعض وبدات الولاءات تتغير الى ان جاء شقيق نيني الذي يسعى لاعادة الامور لمدارها لكن بصعوبة لكن ما بين اعتقال رشيد نيني والان اصبح كثير من الصحفيين " مدخولين " ومشكوك في نزاهتهم ولا يعرف مع من يلعبون ..في حين يتهيا كثيرون لمغادرة السفينة في اتجاه مركب العلمي .. وقد زاد من تاجيج الوضع الغلاف الذي وضعه يوسف ججيلي في مجلة أول والذي اراد ان " يصبغ "فيه نفسه اكثر من زملائه ويتحدث عن تقنيين متناسيا الصحفيين وقد خلف ذلك الغلاف تدمرا كبيرا في الصحيفة واستياءا كبيرا من الصحفي ججيلي الذي يقول الصحفيون انه يستغل غياب نيني للسيطرة على المساء ولعب ادوار مشبوهة . وينتظر الصحفيون في المساء بشغف كبير عودة نيني ليغربل الصحيفة ممن بانت عليهم علامات الغدر ولعب ادوار مع السلطة وتغيرت وجوههم حتى انهم اعتقدوا انهم مالكو الصحيفة ..هذه حقيقة المساء ما بعد نيني ونتمنى ان تعود المساء لسابق عهدها نقية الروح والريشة

http://festival.7olm.org/

0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها