| 0 التعليقات ]



أكد عبد الفتاح الفاتحي المحلل السياسي المهتم بالشؤون الصحراوية والشأن المغاربي في حديث صحفي إلى الصحفية زينب جيودي أذيع على نشرة الظهيرة لراديو أطلنتيك يوم الثلاثاء 12 مارس 2013 أن الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وموريتانيا في طريقها إلى الحل، بحيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم حول التشاور السياسي المنتظم وقعا عليها وزيري خارجية البلدين بالنواكشوظّ.
وقد تميزت هذا التحرك الدبلوماسي المغربي وفد سياسي وحزبي مغربي لموريتانيا دام يومين، استقبل حلاله الرئيس الموريتاني محمد ولد العزيز لوزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني. كما تميزت بوضع الحجر الأساس بناء المجمع القنصلي والدبلوماسي في نواكشوظ.
وأوضح الفاتحي أنه من بعد بوادر أزمة سياسية بين البلدين على خلفية طرد صحفي مغربي من نواكشوظ ومشكل تسجيل الطلبة الموريتانيين بالجامعات المغربية وقضايا عديدة، ولتزايد الضغوط السياسية الناتجة عن التدخل العسكري الفرنسي في مالي الأمر الذي فرض نفسه لتأمين حدود البلدين من هجمات الإسلامية المسلحة الفارة من المعارك العسكرية في الشمال المالي.
وفي هذا الإطار تأتي الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية المغربي إلى جانب تحرك دبلوماسي حزبي إلى موريتانيا لحل مجموعة من القضايا الخلافية بين البلدين، ولذلك كان هناك التوقيع على مذكرتي تفاهم والتشاور السياسي بين اجانبين، إضافة إلى وضع جدولة زمنية لانعقاد اللجنة البرلمانية المغربية الموريتانية المشتركة.

0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها