| 0 التعليقات ]


جليل غيلاتي : فايس بريس
قال عمر المختار في احدى خطبه (انني أومن بحقي في الحرية ,وحق بلادي في الحياة ,وهدا الايمان أٌ قوى من كل سلاح ,وحينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب ,قد يتوقف عن القتال ادا امتلأت جعبته ,أو أنهكت قواه ,ولكن حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حربه الى النهاية).
وقال مارتن لوثر كينغ (لايستطيع أحد ركوب ظهرك إلا ادا انحنيت)
فحق الشعب في الحرية ليس له مثيل وحقه في ان يحيا حياة كريمة لايقدر بثمن ,وهدا الايمان أقوى من اي سلاح ولو كان فتاكا بحيث أن المرء لايقاتل من أجل النهب والسلب أو الاغتصاب ,لان قتاله سيتوقف كلما امتلأت جيوبه واستنزف ثروات الارض المغتصبة ,وتم انهاك قوته .ولكن حين يحارب من أجل وطنه بدون خلفيات سياسوية او سلطوية فانه سيمضي في حربه بلا هوادة الى النهاية لتحرير كل شبر من الرقعة الجغرافية التي ينتمي اليها .بفعل حبه لوطنه الذي وفر له بعض اليات العيش ألكريم والأمن والآمان إلا ان الحرية حينما تزيد عن حدها تنقلب الى ضدها وهدا ما نعيشه اليوم في وطننا الحبيب بعد الخريف العربي الذي عصف بمجموعة من الانظمة العربية الديكتاتورية التي قهرت شعوبها واستنزفت ثرواتها ,ولكي لانكون شوفينيين نرى الربيع ولا نرى حافة الواد حتى نسقط في المحظور اد العملية ستكون كما قال مارتن لوثر كينغ بان ركوب الظهور لا يكون إلا بانحنائنا وتسليم اسلحتنا الى اعدائنا التي سوف تستعملها كمعاول هدامة للفتك بنا وتخريب كل ما بنيناه لسنين وبالتالي ضرب كل المكتسبات الايجابية التي حققها المغرب مند استقلاله الى اليوم ,لان الرياح تجري بما لاتشتهيه السفن وخصوصا حينما تكون مجاد فها من ابناء الشعب التي استأجرت لإلحاق الاضرار بالبناء الديمقراطي الذي اسس له المنعطف الجديد للمغرب الحديث مع الخطاب الملكي ل09 مارس 2012 والدي يعد في حد ذاته قطيعة مفصلية مع ماضي الريع السياسي والاقتصادي بسقف المطالب الذي حددها والتي فاقت مطالب الشارع المغربي في حراكه وكدا سقف مطالب الاحزاب السياسية والنقابية التي دخلت في صراع مرير مع الحسن الثاني رحمه الله مما ادى الى احدات دامية نتج عنها مايفوق الثلاث انقلابات عن الشرعية الوطنية والتي كانت تدعمه بعض دول الحلف الاشتراكي والشيوعي مع تحالفات هجينة لبعض الدول العربية التي تطغى عليها المصالح الذاتية التي تريد ان تشكل دركي العالم العربي .لكن مايحدو بالمرء اليوم الوقوف وقفة تأملية حول مايجري ويدور في هدا الصرح الكبير الذي جرى ماء كثير تحت جسره و ما أل اليه العالم العربي خصوصا والعالم الاسلامي عامة حيت اصابه الوهن وأصبحت تتحكم في مجريات احداته تيارات خارجية تتحكم في خيوط اللعبة لتدمير الدول المتنطعة او الدول التي ترفض مسايرتها في خلخلة العلاقات الدولية وتأجيج الصراعات المجانية التي لطائل منها وصولا الى الباب المسدود دفاعا على مشاريعها الهلامية التي يمجها منطق العلاقات الدولية التي تحكمها مواثيق دولية للحفاظ على المصالح المشتركة بين الدول في اطار الامم المتحدة .

0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها