[11:36:00 ص
|
0
التعليقات
]
أشهر رئيس جبهة البوليساريو الانفصالية سلاحه من جديد وأصيب بحالة هستيرية لايمكن تفسيرها إلا بنكبة الإحباط التي أصيب بها بعد كثير من التطورات استجدت خلال الفترة الأخيرة صبت في صالح الحقوق المغربية المشروعة في وحدته الترابية وعكست مزيدا من تفهم المجتمع الدولي لهذه الحقوق. ورغم أن الجبهة الانفصالية معززة بدعم جزائري قوي لسلطات جزائرية تتعامل مع التطورات بوجهين مختلفين ضغطت بقوة على زر اللعب على ورقة حقوق الانسان في أقاليمنا الجنوبية من خلال افتعال الأزمات والمواجهات بهدف الضغط على الأمم المتحدة لإدراج مراقبة أوضاع حقوق الإنسان ضمن مهمة بعثة المينورسو في هذه المنطقة، وهذا أمر لايقلق المغرب من حيث موضوعه، وهو أمر لايعكس إرادة الجبهة الإنفصالية والجزائر في احترام حقوق الإنسان، بل إنهما يدركان أن إدراج مراقبة حقوق الإنسان ضمن مهام بعثة المينورسو، فيه مس مباشر بالسيادة المغربية على هذه الأقاليم. حالة الإحباط هي القادرة وحدها على تفسير إقدام رئيس الانفصاليين على إطلاق الرصاص بشكل عشوائي في جميع الاتجاهات، وقد يكون هذا الفعل قد تم بأوامر من قادة الجزائر العسكريين الذين فتحوا له أبواب الإذاعة الجزائرية ليطلق من ذبذباتها النيران المكثفة على الجميع. واستهل هيجانه باستهداف فرنسا التي لم يدخر جهدا في استخدام مختلف الأوصاف القدحية في حقها لا لشيء إلا لأنها تدعم الموقف المغربي، وأردف الولايات المتحدة الأمريكية التي قال عنها إن موقفها غير واضح، وقال أثناء استضافته في برنامج ضيف إذاعة الجزائر الدولية أن موقف الولايات المتحدة لايساهم في حل قضية الصحراء الغربية، ووجه نقدا عنيفا لوزيرة الخارجية الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون التي أدلت مؤخرا بتصريحات عبرت عن تأييدها لمشروع الحكم الذاتي، بل لم يتوان رئيس الانفصاليين في استنكار الموقف الأمريكي الذي اعتبره داعما للمغرب.
جريدة العلم
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها