خرج أنور الحمدوني العدل الذي أشرف على توثيق عقد زواج القاصر أمينة الفيلالي، والتي أسالت قضيتها مدادا كثيرا، وأشعلت غضب كل الجمعيات الحقوقية (خرج) عن صمته حيث عبر عن استغرابه للمسار الذي أخذته القضية، والطريقة التي تم تكييفها على أنها اغتصبت والحقيقة ـ يقول الحمدوني ـ أن الأمر يتعلق بإفتضاض بكارة وليس اغتصابا.
وأضاف المتحدث في دردشة له مع يومية "أخبار اليوم" أن أمينة كانت مسرورة وهي تمسك بيد زوجها لحظة توقيع الزواج، مشيرا في الوقت ذاته أنه ليس هناك إجبار في هذه الحالة، "والذين يركبون على القضية يبتغون قضاء مآرب أخرى، باستخدام "قميص أمينة" على شاكلة مقيض عثمان"، يقول الحمدوني.
وكشف الحمدوني أنه خلال تحرير عقد الزواج يوم 8 دجنبر الماضي، تحث مع أم أمينة عن الواقعة وقالت بالحرف "أنا كنقيل خدامة، وباها غايب، والبنت في الدار بوحدها وخرجات ودارت ما بغات".
هبة بريس
[11:57:00 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها