تتواصل عملية تنظيم المسيرة الكبرى بمدينة الدار البيضاء من أجل القدس، والعمل على تنسيق حراك شعبي وطني مساند للقضية الفلسطينية. هذا، وتعكف لجان متابعة لمواكبة تنفيذ الخطة التنظيمية بوضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات والتجهيزات لا سيما التدابير والاحتياطات اللوجستية والخدماتية، لإنجاح هذه المسيرة التي يأمل منظموها أن تكون أضخم مسيرة في تاريخ المغرب من أجل القضية الفلسطينة، وللتحسيس بخطورة المشروع الإسرائيلي لتهويد القدس. كما تعمل اللجان التنظيمية على تأمين كل الاحتياجات والخدمات الضرورية اللازمة للمشاركين في المسيرة، استجابة ‘ لنداء الحرية’ الصادر عن مؤتمر اللجنة المركزية الدولية لمسيرة القدس العالمية وانخراطا في مسيرة القدس العالمية التي تنادى لها أحرار العالم من كل مكان يوم 30 (مارس) الجاري الذي يصادف الذكرى الـ36 ليوم الأرض في فلسطين.
وكشف خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين في تصريح ل»التجديد»، أن الاستعداد جيد ومتواصل والتجاوب فاق التوقعات، مشيرا أن هناك انخراط جماعي وانصهار كامل لكل القوى من أجل القدس.
وفي نفس السياق قال محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن المسيرة دليل على مركزية القدس بالنسبة للأمة ورفض لكل أشكال التطبيع، مضيفا في تصريح ل»التجديد»، أن نجاحها رسالة تأكيد إلى الكيان الصهيوني وكل من اعتقد أن الحراك العربي سينقل القضية إلى مستوى ثانوي، تفيد أن تحرير فلسطين ستبقى دائما قضية مركزية.
ومن جهته قال الشيخ أبو حفص أن نصرة القدس واجبة بكل الممكن والمقدور، ومن أهم ما تكون به النصرة، الخروج في مظاهرات شعبية تأييدا لحقها في أن تكون لأهلها، وأن ترفع يد الاحتلال عنها، وأن تصان حرماتها و مآثرها.
محمد كريم بوخصاص
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها