إسماعيل روحي
أقيمت بضواحي مدينة كلميم نسخة مصغرة من مخيم «تندوف»، في إطار تصوير فيلم تلفزيوني طويل يحمل اسم «صرخة من تندوف» يعد الأول من نوعه يسرد أحداث واقعية لمغاربة محتجزين.
وأوضح مخرج الفليم محمد بجكار، في تصريح خاص لـ«المساء»، أن الفيلم يمثل فيه محتجزون مغاربة سابقون عادوا إلى أرض الوطن. ويروي الفيلم، حسب المصدر ذاته، معاناة الطفل والمرأة في مخيمات «تندوف» وكيف يتم نزع الأطفال من أمهاتهم وإرسالهم إلى الجزائر وكوبا. كما يحكي قصة أسرتين داخل المخيم تتفقان على الهروب والعودة إلى المغرب، غير أن ميليشيات البوليساريو ستتمكن من إيقاف الأسرة الأولى، التي ستتعرض لمختلف أنواع التعذيب بسبب محاولتها العودة إلى المغرب، في حين ستنجح العائلة الثانية في الوصول إلى المغرب مشيا على الأقدام بعد رحلة قاسية دامت 25 يوما.
المساء
[1:40:00 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها