[11:28:00 م
|
0
التعليقات
]
فايس بريس : و م ع
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني أن المغرب وإسبانيا لا تجمعهما فقط الجغرافيا وإنما يجمعهما أيضا تاريخ غني ومشترك، مبرزا أن "التحالف الاستراتيجي" بين البلدين يتجاوز "الخلافات العرضية".
وقال العثماني، في حديث للمجموعة الإعلامية الإيبيرية، ان "البلدين يجمعهما الجغرافيا والتاريخ المشترك الغني، وبالرغم من بعض الاختلافات الواضحة بين بلدين جارين فإن إسبانيا والمغرب يواجهان تحديات مشتركة وهو ما يؤكد أن تحالفنا الاستراتيجي يتجاوز الخلافات العرضية".
وحسب وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي يقوم بزيارة رسمية لإسبانيا، فإن الجذور المشتركة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للعلاقات بين البلدين المتكاملين المدعوين إلى مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين بشكل مشترك.
ودعا العثماني، في هذا الحديث الذي نشرته اليوم العديد من الصحف والمواقع الاعلامية الاسبانية، إلى حوار شامل من أجل البحث عن حل متبادل ومتوازن بشأن "القضايا الحساسة" في العلاقات الثنائية، مشيرا إلى اتفاق الصيد البحري وبروتوكول الاتفاق حول الفلاحة وقضية الثغرين المحتلين سبتة ومليلية وموقف إسبانيا تجاه قضية الصحراء.
وبخصوص اتفاقية الصيد البحري، أشار العثماني إلى أن البلدين الجارين مدعوان إلى مناقشة جميع القضايا من أجل التوصل إلى "توازن مفيد لكلا الطرفين".
وفي ما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن اسبانيا تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري للمغرب بحجم مبادلات تجاوز ستة ملايير دولار ما بين سنتي 2010 و 2011 فضلا عن تواجد المئات من الشركات الاسبانية في المملكة، مما مكن من خلق أزيد من عشرة آلاف منصب شغل.
وأكد، من جهة أخرى، أن المغرب أطلق مسلسلا من الإصلاحات للاستجابة لانتظارات المواطنين، مبرزا أن "التحدي الكبير للتنمية في البلاد يتمثل في معالجة المشاكل الاجتماعية وتعزيز الطبقة الوسطى باعتبارها أفضل ضمان للاستقرار".
وجدد التأكيد على أن "المغرب يسير في الاتجاه الصحيح وأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملتزم بشكل أكيد تجاه شعبه وأن حكومة جلالته تدرك جيدا لماذا تم انتخابها : إيجاد حلول لمشاكل للمغاربة".
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها