| 0 التعليقات ]


المصدر : فرشة
تتبعا منا لما يحدث بمدينة تازة المغربية عاينا مجهودا كبيرا من طرف الناشطين على الموقع الإجتماعي “فايس بوك” لتزييف الحقائق و تلفيقهم  لأحهزة الأمن لتهم جاهزة و و تصوير الحداث كأننا في ليبيا او سوريا، وقد عمد هؤلاء إلى نشر صورة على صفحاة مجموعاتهم لطفل و هو يستغيث و كتب على التعليق ان هذا الطفل من أطفال تازة يستغيث من الشعب همجية و و حشية التدخل الأمني بالمدينة، إلى أن إنقلب السحر على الساحر فالصورة التي نشرت تعود لطفل من غزة ألتقطت له سنة 2009 من طرف السيدة “ختام الفرا” رئيسةالجمعية الفلسطينية لتطوير المرأة وتنمية الأسرة و مديرة الدائرة التعليمية بها لتوثيق  هجوم القوات الإسرائيلية على المدينة ، هذه القضية تحيلنا على المراوغة التي كانت قد قامت بها أحد الناشطات في الجبهة الوهمية البوليزاريو وذلك عبر نشر صورة لصغار مصابين بجروح في الرأس يتلقون العلاج في أحد المستشفيات في الإعلام الإسباني، قالت إنهم لضحايا “قمع الأمن المغربي”، غير أنه ثبت أن هذه الصورة هي لأطفال غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي لسنة 2006.
وقد قمنا بالإتصال بالسيدة ختام و المتواجدة حاليا في مهمة بالأردن لأخد رأيها في الموضوع إلا أن هاتفها يرن دون رد.


 









0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها