| 6 التعليقات ]


 أنباؤنا_:
أدى اليأس بحركة 20 فبراير بالقنيطرة بعد فشلها الذريع في ذكرى الفقيدة  إلى التوجه إلى مركز الأمن من أجل استفزاز الشرطة و الإحتكاك المباشر بهم بأي طريقة . معللين هذه المبادرة بأنها لإهداء الورود إلى رجال الأمن، ولم يتعدى عدد أصحاب هذه المبادرة ستة أفراد من الحركة تتزعمهم المسماة وداد ميلحاف. 
حيث عمدو إلى البحث عن أي حادث يثبت به وجودهم و أنهم كانو هناك و تتم فبركته و استغلاله إعلامياً. وعندما  فطن رجال الأمن لمحاولة استفزازهم طلبو  من أعضاء الحركة الابتعاد من أمام المركز  .فما كان على ممثلي الحركة بالقنطرة إلى أن يرمو الورود أمام المركز وغادرو المكان.
وسارعت “وداد ملحاف” إلى تسجيل شريط فيديو هزلي كوميدي تتحدث فيه بخجل عن القمع الهمجي لرجال الأمن في حق أفراد الحركة ولاسيما في “حق  الورود” التي لم يقبلها رجال الأمن، و لا تزال مرمية أمام مركز الشرطة. وهي كارثة وقمع همجي بكل المقاييس في نظرهم تعرضت لها حركة 20 فبراير في  القنيطرة تطلبت تسجيل فيديو لسرد الحادثة و كذلك اعلانها مباشرة، في موقع “مامفكنش” في إطار التغطية المباشرة لذكرى مرور سنة على حركة 20 فبراير الموؤودة.
وهو نفس الشيء الذي حدث ليلة أمس خلال مسرحية اعتصام حركة 20 فبراير بساحة الحمام ، وبعد أن تبين للمعتصمين أنهم فشلو في مهمتهم وأن ألمن لم يعيرهم إهتماماً عمدو إلى استفزازه  في محاولة يائسة إلى جريح إلى المواجهة،طمعاً في كسب تعاطف بعض الفئات من الشعبو ذلك بالكتابة  على واجهات الألواح المعدنية لمحادية لترام واي شعارات ضد الملك ومسيئة لمشاعر الشعب المغربيعدة عن جمالية الساحة .

و يدل هذا الإستفزاز بجلاء على أن الملكية بالمغرب هي المستهدف الأول. وللوصول إليها يجب ازاحة الأمن المغربي أولاً  . فهم يسعون بالدرجة الأولى إلى تحطيم علاقة المواطن برجل الأمن وخلق الفثنة وزرع الكراهية و تحطيم الثقة، حتى يصبح المواطن يرى في كل رجل أمن عدواً صهيونياً كما تصفهم الحركة.  ، حيت أن إسقاط أي نظام يتطلب إسقاط الأمن أي خلق الفوضى التي تسميها أمريكا “بالخلاقة” و زعزعة الإستقرار كما حدث في مصر و ليبيا و سورية و غيرها.
وهو الشيء الذي تسعى له حركة 20 فبراير في كل المناسبات. وهو كذلك دليل على أن احتجاجاتها ليست بريئة، بل مسيرة وممنهجة ومخططة على غرار الدول الأخرى.. فإن كانت احتجاجاتهم من أجل مطالب إجتماعية أو حتى سياسية. فما دخل التهجمات العنيفة على رجال الأمن وتشويه صورتهم بهذه الطريقة وتلفيق التهم الجاهزة دون أدلة كما حدث في تازة وبني ملال والعديد من المدن المغربية؟
,

6 التعليقات

غير معرف يقول... @ 19 فبراير 2012 في 6:37 م

ههههه مسكينة كضحك, حرتو شنو ديرو والله يصلحكم,والحكومة الجديدة احنا راضيين عليها وننتظر منها المزيد من الاصلاحات اما بخصوص الملكية بالمغرب فلا تأملو بنهايتهاوستظل قائمة باذن الله وعلى راسها جلالة الملك محمد السادس محبوب الشعب ولا احد غيره.
سلاااااام الله عليكم

عابرة في كلام عابر يقول... @ 19 فبراير 2012 في 6:42 م

اذا كان الأمن عمج هي شنو غادي تكون؟؟ زعما بغاوا يستعطفوا الأمن بالورود؟ حنا شعب ماشي ديال الورد حنا شعب ديال المسيرة ديال المسيرة الخضراء وديال التضحية لرجعة فقيدنا محمد السادس وسيري سولي التاريه يحكي ليك ملمحمة العرش والملك أيتها المتشدقة بالماسونية..ومن أعطاك الحق أن تتكلمين باسم الشعب والشعب بريء منك واذا فعلا كنت ثورية أو تدعين سيري اعتصمي بالمسجد الأقصى فهو بحاجة لنا ولا تهذري طاقتك في شيء لن تصليه حتى بأحلامك أيتها العاقة لبلدها وملكها.

عابرة في كلام عابر يقول... @ 19 فبراير 2012 في 6:45 م

آسفة فقيدنا محمد الخامس

غير معرف يقول... @ 19 فبراير 2012 في 7:13 م

الله على محبة هذي تريدين تقديم الورد للبوليس، لمذا وماهي المناسبة، ومن حق البوليس رفض وردك اذن لمذا هذا النقد ، او بالاحرى الاستفزاز ، كفاكم لعبا بعواطف المغاربة واستحمار الشعب . إعلمي أنك ومن وراءة لن تقدروا علي تغيير مسار أمة من أكثر ٣٠ مليون مواطنوالأحرى هو تغيير سلوكاتك العدوانية . واحمدي الله على نعمة الامن فلولاه ما وجدت الوقت لسد سروالك.

غير معرف يقول... @ 19 فبراير 2012 في 10:06 م

ta9aw lah fina ;lward ma3taytihch hta lwalidik

غير معرف يقول... @ 20 فبراير 2012 في 4:38 م
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها