[1:29:00 م
|
0
التعليقات
]
فايس بريس : موقع ح العدالة والتنمية
قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن حزب العدالة والتنمية لما كان في المعارضة لم يكن يعارض أحزاب الأغلبية بقدر ما كان يعارض جهة متنفذة داخل الدولة والتي كانت تسير بالمغرب في اتجاه الهاوية وبسط التحكم على الحياة السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى أن هذه الجهة كان يمثلها حزب معين.
وأشار ابن كيران في حوار أجرته معه "الشرق الأوسط" إلى أن هناك بعض الجهات تحاول تأجيج الأوضاع وهي الجهات التي اعتبرها معادية لحزب العدالة والتنمية أو للأغلبية الحكومية أو لا تريد للتجربة الحكومة الجديدة أن تنجح، مشيرا إلى أن بعض هذه الجهات هي فئات معارضة تقليدية معروفة. وتابع: "إن الذين يستهدفوننا هم الذين كانوا يشتغلون بطريقة غير مشروعة فيما سبق".
وأضاف ابن كيران أن منطق تأجيج الوضع بالمغرب ومحاولة الركوب على الإشكالات الاجتماعية الموجودة في المجتمع والتي جاءت الحكومة الجديدة بقيادة العدالة والتنمية من أجلها لكي تعالجها منطق غير مقبول، مؤكدا أن الحكومة الجديدة التي تشكلت جاءت ليصبح كل من يستحق شيئا في هذا البلد يأخذه.
ودعا ابن كيران جماعة العدل والإحسان إلى احترام الثوابت الثلاثة للبلاد، وهي الدين الإسلامي والوحدة الوطنية والترابية والملكية الدستورية فضلا عن الديمقراطية التي بدأت تأخذ طريقها في المغرب وأصبحت مرتكزا أساسيا بالنسبة للوطن.
وأضاف أن فريقه الحكومي يريد أن يحدث تحولا جوهريا بالنسبة لمنهجية الحكم في المغرب، مشددا على أن الحكومة يجب أن تتصرف بمنطق خدمة المواطن وليس التحكم فيه، معتبرا أن أي دولة ستستمر في التحكم في المال والسلطة وضبط الشارع من خلال منطق أمني يعد خطأ قاتلا.
وأبرز أنه سيكون صارما في مواجهة المصالح الشخصية على حساب المصالح العامة. وأكد أن المشكلة التي تواجهها الحكومة الحالية هي كيف تتصرف فيما عندها من إمكانيات وليس كم عندها.
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها