| 2 التعليقات ]


أنباؤنا
حولت حركة 20 فبراير مسيرتها الإحتجاجية إلى إعتداء شنيع على قوات الأمن والممتلكات العامة والخاصة بساحة المسيرة ببني ملال ، قبل أن تنتقل المواجهات إلى شوارع أحمد الحنصالي وسط المدينة القديمة ، وشارع الجيش الملكي بالعامرية وشارع محمد الخامس .
وإلى حدود الساعة العاشرة ما تزال عمليات الكر والفر بين قوات الأمن و المشاغبين من حركة 20 فبراير المدعومة و المحرضة من طرف العدل و الأحسان، في الوقت الذي تم إحراق بعض حاويات الأزبال وتكسير زجاج بعض السيارات ، فيما لم تسلم سيارات الأمن من الرشق بالحجارة .
 وفي الوقت الذي منعت فيه قوات الأمن حركة السيارات ببعض شوارع مدينة بني ملال ، من “أجل الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم” وتستمر فيه جهود قوات الأمن ل”بسط الهدوء بالمدينة”، قام أعضاء من الحركة بالسطو على مقر بنك الوفاء  والبنك التجاري بعد تكسير الواجهات الزجاجية للمقرين  بشارع الجيش الملكي ببني ملال، وأوضحت مصادر مطلعة  أن الذين الذين سطو على مقر الوكالة البنكية عبثوا بمحتوياتهامن وثائق وأجهزة كمبيوتر التي تزم مصالح المواطنين  دون أن يتمكنوا من الوصول لخزينة الوكالة أو الوثائق المهمة بها .








2 التعليقات

غير معرف يقول... @ 12 فبراير 2012 في 11:58 م

لا حول ولا قوة الا بالله
هاد الناس اش بغاو

غير معرف يقول... @ 12 فبراير 2012 في 11:59 م

allahoma ina hada monkar

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها