[2:53:00 م
|
0
التعليقات
]
نجمة بريس :
بقلم نورس نجمة بريس:
الشك سؤال فلسفي حير العديد من الفلاسفة عبر مختلف العصور ولايمكننا أن نتوصل إلى حقيقة دون أن يكون لدينا شك مسبق في هاته الحقيقة ومن خلال مقالنا التحليلي هذا نود أن نطرح مجموعة من الفرضيات و نحاول الإجابة عليها في نفس الوقت.
فالأحذاث الأخيرة التي دارت رحاها داخل الموقع الإجتماعي الفيسبوك و تعدد الروايات و الحرب الإلكترونية والقصص المختلقة من طرف حركة 20 فبراير وكذلك بعض المتعاطفين معها كل هاته العوامل أزاحت القناع و أرتنا الوجه الحقيقي لحركة 20 فبراير، التي إنكشفت للعيان بل حتى للعمي حقيقة أصبحت واضحة ومخططات ممنهجة لا تربطها أي صلة بأساليب النضال المشروع أو المعارضة الواقعية تحت مبدأ الإختلاف أو النضال الحضاري بعيد كل البعد عن الخداع وتزييف الحقائق و إشعال نار الفتنة بين مختلف فيئات الشعب المغربي تحت ستار المطالبة بالحرية و الديموقراطية والتغيير و إلى أخره ...
لهذا إرتأت الجريدة أن تضع حركة 20 فبراير تحت المجهر لتكبيرها وإظهار بعض الخبايا التي لاترى بالعين المجردة بعدما قامت بتصغير نفسها ودخولها في مرحلة إحتضار.
سؤال يطرحه كل مواطن مغربي حر أصيل شريف على نفسه هل حركة 20 فبراير هي الأدرى بمطالب الشعب، هل المواطن المغربي يعيش حالة غرق لتأتي لهاته الحركة وتلعب دور المنقد، سؤال آخر مهم من الذي أعطاها الحق لتتكلم بإسم أكثر من 35 مليون مواطن مغربي من قال لهم أن المغاربة يحتاجون من يتكلم عنهم.
فالمغاربة قادرون على التعبير عن رأيهم بكل حرية ودون أي ضغوط وهذا مافعلوه لما صوتوا بأغلبية ساحقة على نعم لدستور وصوتوا في إنتخابات نزيهة وشفافة بشهادة مراقبين أجانب نعم فالشعب المغربي واع بروح المسؤولية الملقات على عاتقه ويوجد فيه المواطن الواعي بما يدور حوله و المثقفون والأطر العليا و حاملي الشهادات، ليست حركة العدل والإحسان أو 20 فبراير هي من تنجب فقط الإنسان العاقل أوالمواطن الواعي، أي حسب تصنيفهم من لا ينتمي إليهم لا يعرف شيئا ولا يعرف مطالبه، لماذ يحاولون جعل من المواطن المغربي مواطنا سادجا جاهلا بما يدور حوله وأنهم المنقدون والمواطنون الحقيقون؟ إن كان هؤولاء يخافون على مصلحة هذا الوطن لماذا يريدون نشر الفتنة والتفرقة بين فئات هذا الشعب الأبي لماذا يفرقون بين الأمازيغي و العربي والصحراوي وهما جسد واحد لوطن واحد بملك واحد .
نعم فرضيات لن ننتهي من طرحه نحن نعلم بأن هاته الأمور كل المغاربة الوطنيين على دراية بها وإنما نحن نذكر هؤولاء الذين يدعون أنهم جيل تحرري وهم لم يفهموا حتى ماهي الحرية أصلا، أتمنى أن يجيبونا على سؤالنا إن كنتم تفهمون الحرية لماذا تتعدون على حرية المواطن الذي ينشد الآمن والإستقرار بإشعالكم نار الفتنة وخلق البلبلة وتهديد إستقرار آمن هذا الوطن العزيز تحت شعار الله الوطن الملك.
الآن سنقوم بقراءة تحليلية للأحذاث الأخيرة على الفيسبوك ونكشف المستور من خلال طرح فرضيات و إجابات، كلنا رأينا كيف قامت 20 فبراير بإدعائها أن صفحاتها تعرضت للقرصنة وهذا الأمر كان الهذف منه، تحقيق عدة أشياء أولا جمع أكبر عدد من المعجبين بالصفحة و كذلك إشهار الصفحات بحيث أعلنوا تعرض صفحاتهم للقرصنة، من طرف قوات الردع المغربية ورفعوا الشعارات الوطنية وإدعاء أن صفحات فقدو السيطرة عليها وتزييف الحقيقة والضحك على المغاربة والتلاعب بأفكارهم بالله عليكم هل هذا هو أسلوبكم في النضال كم تتقنون فن النصب والإحتيال.
ثم بعد ذلك تقوم الحركة بإعلان أن مجموعة الهاكرز التي تسمى الأنونيموس قاموا بإستعادة الصفحات المقرصنة هنا سنطرح فرضيتين.
الفرضية الأولى إما أنه لا يوجد أنونيموس أصلا وكان الغرض فقط هو إختلاق هاكرز يوجد فقط في خيال حركة 20 فبراير الغرض منه تخويف قوات الردع المغربية أو توجد يد خفية للعدل والإحسان بعد تعرض عدة مواقع تخص هذه الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية في الشهر الماضي ، والغرض هو خطف إشعاع قوات الردع المغربية التي بدورها أعلنت أنها لا تتحدي إلا الكبار.
أما الفرضية الثانية هو أن الحركة أرادت أن تعلن أنها تمتلك هاكرز من المستوى العالي وخصوصا إذا دققنا جييدا فإن الإسم مأخوذ من الأنونيموس العالمي الذي أعلن في وقت سابق عن نيته بقرصنة الفيسبوك وهذا يجعلنا نشك أيضا أن شركة الفيسبوك هي من إختلق تلك القصة لترويج لصعوبة إختراق الفيسبوك و نسبة الأمان فيه،
لماذا لم يظهر هؤولاء الأنونيموس المغاربة عندما كانت قوات الردع المغربية تدافع عن سمعة المرأة المغربية وتهاجم المواقع القطرية دفاعا عن نساء ووحدة هذا الوطن إن كانت فعلا تدافع عن هذا الوطن، شتان بين الروح الوطنية والمراهقة السياسية .
كل هذه الأحذاث كشفت لنا الأسلوب الذي بدأت تنهجه حركة 20 فبراير بعد فشلها بإستغلال أحذات تازة لجأت إلى أسلوبها المنحط واللاعب بعقول المغاربة كأنهم تناسوا أن المغاربة أذكى من أن يتلاعب أحد بأفكارهم و عقولهم و أن جريدة نجمة بريس مستمرة في كشف الحقيقة للمواطن المغربي الشريف مهما كان التهديد والعدوان لأن الوطنية أولا وقبل كل شيء.
بقلم نورس نجمة بريس نجمة تضيء لك سماء الحقيقة المظلمة. بقلم نورس نجمة بريس:
الشك سؤال فلسفي حير العديد من الفلاسفة عبر مختلف العصور ولايمكننا أن نتوصل إلى حقيقة دون أن يكون لدينا شك مسبق في هاته الحقيقة ومن خلال مقالنا التحليلي هذا نود أن نطرح مجموعة من الفرضيات و نحاول الإجابة عليها في نفس الوقت.
فالأحذاث الأخيرة التي دارت رحاها داخل الموقع الإجتماعي الفيسبوك و تعدد الروايات و الحرب الإلكترونية والقصص المختلقة من طرف حركة 20 فبراير وكذلك بعض المتعاطفين معها كل هاته العوامل أزاحت القناع و أرتنا الوجه الحقيقي لحركة 20 فبراير، التي إنكشفت للعيان بل حتى للعمي حقيقة أصبحت واضحة ومخططات ممنهجة لا تربطها أي صلة بأساليب النضال المشروع أو المعارضة الواقعية تحت مبدأ الإختلاف أو النضال الحضاري بعيد كل البعد عن الخداع وتزييف الحقائق و إشعال نار الفتنة بين مختلف فيئات الشعب المغربي تحت ستار المطالبة بالحرية و الديموقراطية والتغيير و إلى أخره ...
لهذا إرتأت الجريدة أن تضع حركة 20 فبراير تحت المجهر لتكبيرها وإظهار بعض الخبايا التي لاترى بالعين المجردة بعدما قامت بتصغير نفسها ودخولها في مرحلة إحتضار.
سؤال يطرحه كل مواطن مغربي حر أصيل شريف على نفسه هل حركة 20 فبراير هي الأدرى بمطالب الشعب، هل المواطن المغربي يعيش حالة غرق لتأتي لهاته الحركة وتلعب دور المنقد، سؤال آخر مهم من الذي أعطاها الحق لتتكلم بإسم أكثر من 35 مليون مواطن مغربي من قال لهم أن المغاربة يحتاجون من يتكلم عنهم.
فالمغاربة قادرون على التعبير عن رأيهم بكل حرية ودون أي ضغوط وهذا مافعلوه لما صوتوا بأغلبية ساحقة على نعم لدستور وصوتوا في إنتخابات نزيهة وشفافة بشهادة مراقبين أجانب نعم فالشعب المغربي واع بروح المسؤولية الملقات على عاتقه ويوجد فيه المواطن الواعي بما يدور حوله و المثقفون والأطر العليا و حاملي الشهادات، ليست حركة العدل والإحسان أو 20 فبراير هي من تنجب فقط الإنسان العاقل أوالمواطن الواعي، أي حسب تصنيفهم من لا ينتمي إليهم لا يعرف شيئا ولا يعرف مطالبه، لماذ يحاولون جعل من المواطن المغربي مواطنا سادجا جاهلا بما يدور حوله وأنهم المنقدون والمواطنون الحقيقون؟ إن كان هؤولاء يخافون على مصلحة هذا الوطن لماذا يريدون نشر الفتنة والتفرقة بين فئات هذا الشعب الأبي لماذا يفرقون بين الأمازيغي و العربي والصحراوي وهما جسد واحد لوطن واحد بملك واحد .
نعم فرضيات لن ننتهي من طرحه نحن نعلم بأن هاته الأمور كل المغاربة الوطنيين على دراية بها وإنما نحن نذكر هؤولاء الذين يدعون أنهم جيل تحرري وهم لم يفهموا حتى ماهي الحرية أصلا، أتمنى أن يجيبونا على سؤالنا إن كنتم تفهمون الحرية لماذا تتعدون على حرية المواطن الذي ينشد الآمن والإستقرار بإشعالكم نار الفتنة وخلق البلبلة وتهديد إستقرار آمن هذا الوطن العزيز .
الآن سنقوم بقراءة تحليلية للأحذاث الأخيرة على الفيسبوك ونكشف المستور من خلال طرح فرضيات و إجابات، كلنا رأينا كيف قامت 20 فبراير بإدعائها أن صفحاتها تعرضت للقرصنة وهذا الأمر كان الهذف منه، تحقيق عدة أشياء أولا جمع أكبر عدد من المعجبين بالصفحة و كذلك إشهار الصفحات بحيث أعلنوا تعرض صفحاتهم للقرصنة، من طرف قوات الردع المغربية ورفعوا الشعارات الوطنية وإدعاء أن صفحات فقدو السيطرة عليها وتزييف الحقيقة والضحك على المغاربة والتلاعب بأفكارهم بالله عليكم هل هذا هو أسلوبكم في النضال كم تتقنون فن النصب والإحتيال.
ثم بعد ذلك تقوم الحركة بإعلان أن مجموعة الهاكرز التي تسمى الأنونيموس قاموا بإستعادة الصفحات المقرصنة هنا سنطرح فرضيتين.
الفرضية الأولى إما أنه لا يوجد أنونيموس أصلا وكان الغرض فقط هو إختلاق هاكرز يوجد فقط في خيال حركة 20 فبراير الغرض منه تخويف قوات الردع المغربية التي لا تعرف الخوف ,أو توجد يد خفية للعدل والإحسان بعد تعرض عدة مواقع تخص هذه الأخيرة للقرصنة من طرف قوات الردع المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية في الشهر الماضي ، والغرض هو خطف إشعاعقوات الردع المغربية التي بدورها أعلنت أنها لا تتحدي إلا الكبار.
أما الفرضية الثانية هو أن الحركة أرادت أن تعلن أنها تمتلك هاكرز من المستوى العالي وخصوصا إذا دققنا جييدا فإن الإسم مأخوذ من الأنونيموس العالمي الذي أعلن في وقت سابق عن نيته بقرصنة الفيسبوك وهذا يجعلنا نشك أيضا أن شركة الفيسبوك هي من إختلق تلك القصة لترويج لصعوبة إختراق الفيسبوك و نسبة الأمان فيه،لماذا لم يظهر هؤولاء الأنونيموس المغاربة عندما كانت قوات الردع المغربية تدافع عن سمعة المرأة المغربية وتهاجم المواقع القطرية دفاعا عن نساء ووحدة هذا الوطن إن كانت فعلا تدافع عن هذا الوطن، شتان بين الروح الوطنية لقوات الردع المغربية ,والمراهقة السياسية ليأتي هؤولاء الأنونيموس ويسخرو من قوات الردع المغربية التي نضالت ودافعت عن كرامة هذا الوطن, عن طريق تحويل كلمة الردع إلى كلمة الرضع هذا ما لا يقبله أي مغربي أصيل يعرف ماقدمته هاته المجموعة من خدمات لهذا الوطن الشريف. .
كل هذه الأحذاث كشفت لنا الأسلوب الذي بدأت تنهجه حركة 20 فبراير بعد فشلها بإستغلال أحذات تازة لجأت إلى أسلوبها المنحط واللاعب بعقول المغاربة كأنهم تناسوا أن المغاربة أذكى من أن يتلاعب أحد بأفكارهم و عقولهم و أن جريدة نجمة بريس مستمرة في كشف الحقيقة للمواطن المغربي الشريف مهما كان التهديد والعدوان لأن الوطنية أولا وقبل كل شيء.
بقلم نورس نجمة بريس نجمة تضيء لك سماء الحقيقة المظلمة.
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها