بعد إدعائهم إختراق صفحات 20 فبراير واستعادتها الأنونيموس ينسبون أمين البارودي إلى صفوفهم في أغبى مسرحية تسوقها كود

موقع أنباؤنا

بعد إستنفاذ كل الطرق والسبل من أجل إحداث الفوضى والبلبلة في المغرب  لجأت حركة 20 فبراير إلى محاولة الإنتقام من الشباب الملكي الذين وقفو لها بالمرصاد وفضحوا عوراتها واهدافها أمام الشعب المغربي، وذلك عن طريق  مسرحيات هزلية من إخراج مراهقيها الذين يبحثون عن الشهرة ويدعون انتماءهم إلى قراصنة “الأنونيموس العالميين”. وتوزيع مواقع الفثنة والشواذ.

حيث قام فريق ما يسمى بالأنونيموس في اليومين الأخيرين بتشخيص عمل مسرحي هزلي بليد جداً ،حيث إنتحلو صفة “قوات الردع المغربية ” وادعو سيطرتهم على الكثير من صفحات 20 فبراير الداعية للفثنة على الفايسبوك و رفعوا عليها شعار ” قوات الردع المغربية” كما رفعو صور الملك عليها، ليعودو بعد ساعات ويرفعوا شعارهم مدعين أن الأنونيموس استطاعو إستعادة تلك الصفحات بمهارة عالية.وقد أكدت “قوات الردع المغربية” منذ البداية أنها ليست صاحبة الإختراق وأن في الأمر مكيدة،  وهي لا تعدو أن تكون مسرحية هزلية من أجل تسويق الصورة الباهتة لهؤلاء المنتسبين قصراً للأنونيموس دون علمهم. كما كانت أ”نباؤنا” من بين أول المتصلين بأحد هؤلاء الذي ادعى أنه صاحب الاختراق ونؤكد أن لا علاقة له “بقوات الردع المغربية”.

وبعد ذلك بيومين تعود نفس المجموعة في عمل  مسرحي  آخر أكثر بلادة من سابقه يوضح بجلاء من يكون هؤلاء  وما هي اهدافهم وعقلياتهم القاصرة . فقد فوجئ الجميع صباح اليوم بخبر قرصنة صفحة وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله وقد جاء في الخبر الذي اورده موقع كود التحريضي أن أنونيموس قامو بقرصنة الموقع لأن الوزير يمول قوات الردع المغربية!!! وأن الشاب الذي قام بذلك هو الناشط المعروف ضمن “حركة الجناح الحربي الله الوطن الملك” أمين البارودي .

فمن لا يعرف أمين البارودي الذي أرق نوم حركة 20 فبراير بكاملها في الرباط ؟ فقد ادعى  “الشاذ” المدعو “أنس العمري” صاحب “موقع كود” رغم معرفته التامة بأمين البارودي وعلمه أنه لا يمثل هؤلاء الرعاع علماً أن أنس العمري سبق وأن كتب في البارودي أكثر من مرة وإتهمه بالبلطجة. ليدعي اليوم أن البارودي أعلن على صفحة الوزير ما يلي:

“نعم أنا الذي قرصنة هذه الصفحة ولا أختبئ.. لا لن أخاف.. أريد عملا فقط… أريد أن أشتغل…سئمت البطالة.. إسمي أمين البارودي… ابن الرباط … وغدا ستجدونني في مقهى باليما مقر الحزب الليبيرالي المغربي.. إذا كنتم تريدون أن تعود هذه الصفحة لأصحابها”.

وقد إستنكر أمين البارودي هذا العمل الجبان مع أنه يؤكد على أنه شرف كبير حيث يوضح على أنه في الطريق الصحيح كما يؤكد البارودي أن له عمل قار منذ أكثر من 6 سنوات بأحد مراكز الإتصال بالعاصمة. وأنه لا يعلم في مجال الإختراقات أي شيء .  وهو دليل على أن فرداً واحداً من الجناح الحربي أصبح هاجس حركة بأكملها تحاول بشتى الطرق تشويهه صورته عن طريق نسبه لصفوفها. بما بالك بالشعب المغربي بأكمله !! وهو دليل آخر على أن الحركة تعلم تمام العلم أن الانتساب لها يعد جرم وشبهة وخيانة ولا يشرف أحد. ويؤكد كذلك على قوة هذا الشاب العصامي الذي طالما أتهمته حركة 20 فبراير أنه مخزني وبلطجي عبر قناة فرانس 2 و أنه يتقاضى 400 يورو يومياً من أجل محاربة 20 فبراير . هاهم الآن ينسبوه لهم لأنه فعلاً بات حجر عثرة لهم . لاسيما أنه ينظم مسيرة ضد حركة 20 فبراير في التاسع عشر من فبراير القادم.

وقد قام أمين البارودي فور علمه بالخبر برفع دعوة على موقع كود التحريضي والداعي للفثنة، كما توضح هذه الخطوة غباء حركة 20 فبراير “وأناموسيها” فمن لا يعرف أمين البارودي ؟ وعلى من ستنطلي هذه الافتراءات؟ فعلاً هي أغبى مسرحية أن يحاول هؤلاء الإيقاع بين قوات الردع المغربية و أمين البارودي!!