الرسالة
مغاربة اندلوسيا،يدعمون
مسيرة الجالية المغربية بكطلونيا
زڭود الحسين رئيس جمعية
الأيادي الحرة المتعددة الجنسيات
كثرالحديث مؤخرا عن خرجات
الجالية المغربية بكاطالونيا إسبانيا في إطارالتضاهرة اليومية التي يعرفها التراب
الإسباني من الشمال إلى الجنوب ضدا في سياسة التقشف والإقتطاعات التي تنهجها
الحكومتين الجهوية والوطنية٠
إن خروج الجالية المغربية
بالدات لم يكن بمحض إرادتها ولارغما عنها،كان ضرورة لازمة ومتأخرة شيئاما،في وقت
فقد الشعب الإسباني الكطلاني الثقة في ممثليه النقابيين
وخرج يهجي ممثليه ويندد
بركوع النقابات امام البطرونال اصحاب رؤوس الأموال و المحتكرين٫فما العيب إذن في
خروج المغاربة الاحرار شيبا وشباب في جو تضامني فيما بينهم رغم اختلاف مراكزسكناهم
بمختلف المدن الكطلانية و التي تحركت للتعبير عن رفضها السياسة الممنهجة من اجل
رفع الحضر المفروض على مستحقات ما يدعى بالبيرمي وباقي المستحقات الإجتماعية
الأخرى،إن الإحساس بضرورة الخروج وخروج الأباء مصحوبين بأبنائهم في مضاهرة كهاته،لم
تكن مجرد نزهة بل هي الطريقة الوحيدة التي فسحت وفضحت وعرت على كل ما يجري
بكاطالونية من ابتزازفي حقوق الجالية والدفع بها الى الرحيل الإضطراري بقطع
الموارد المالية الإجتماعية بشتى الوسائل على الضعفاء الدين لا حول ولا قوة لهم
سوى الخروج لتظاهر بعدما نفد صبرها ،واصبح الشارع هو المتنفس الوحيد الدي يضمن لهم
على الأقل حق التعبير عن معانتهم ولو أن بعض الحاكيين المغاربة بكطالونية والدين
يتربعون بضعة مناصب عبروا عن سخطهم على هاته الحركة الإحتجاجية النظيفة والمعبرة
والتي صفق لها عدد من الوجوه البارزة بإسبانيا لنبل مطالبها وبساطتها .
ندكر إخواننا بكاطالونيا
على اننا بجمعية الأيادي الحرة المتعددة الجنسيات باندلسيا نتضامن مع كل المواطنين
المغاربة ونشاركهم معانتهم عبر هدا المقال الدي نرجوا من خلاله توحيد الصفوف وجمع
الشمل و العمل على إتخاد تدابير موحدة قانونية وعملية تمكن الجالية المغربية من
اسماع صوتها عاليا بإعطاء العبرة ،كما نرجوا من الدين يسوّقون إحتكارهم للمعرفة
وتخصص في الدفاع عن الجالية أن لا يسبقون الزمن وأن ينظموا صفوف الجالية بدل من
التفكيير في ركوب على نضال الجالية والمبادرة بتكوين حزب سياسي بات في حالة تسلل
وخارج اللعبة،فنتمنى بجمعيتنا من هؤلاء تقديم البديل بدعم المشاركة الفعالة و
النقاش البناء فيما يخدم الجالية بدل من الإدلاء بتصريحات مجانية من أجل خلق شرخ
وسط صفوف الجالية .فالمجد كل المجد لأبناء الجالية بكاطالونية وبئس الدين لاغيرة
لهم عن إخوانهم والإحترام والتقدير لكل المدافعين عن شهامة المغاربة.
[2:00:00 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها