| 0 التعليقات ]




 أقدم إمام مسجد السلام بريجيو إيمليا بإيطاليا -المدعو محمد سعيد وجيه أبو صلاح والذي قدم إيطاليا بدون أوراق وساعده المغاربة لينقلب عليهم ويتحالف مع أتباع حركة الإخوان المسلمين وهم اقلية لكنهم مسيطرون على بعض المراكز بطرق الإحتيال- على سب المغاربة على المنبير يوم الجمعة 27-12-2012
واصفا إياهم بالأقزام وعبيد الملك وهم الذين يشكلون تسعين بالمئة من رواد المسجد والمساهمين فيه وأثارت خطبته معركة حامية الوطيس بين المغاربة المدافعين عن وطنهم وملكهم وبين ثلة من مثيري الفتنة من المصريين ممن غاظهم سخاء المغاربة وكرمهم وحبهم لملكهم وهدوء المغرب وعضوا اليد التي أحسنت إليهم وهذا الإمام الفتان الذي سبق له إثارة الفتنة بين المغاربة والتوانسة في مدينة كاربي عمالة مودونا .
وكان من نتيجتها انشقاق الطرفين واستقلال كل طرف بمسجد واوقع شرخا يصعب رتقه وكانت مدينة ريجيو إميليا مسرحا لصراع بينه وبين إمام سوري ولبناني بينما لأغلبية الساحقة من المغاربة تتفرج عليهم وقد تدخلت قوات الأمن والشرطة والمخابرات لتفريق الفريقين المتشابكين وهكذا فسيتم رفع دعوى قضائية ضد الأغمام والجهة التي نتسب إليها خاصة وأنه مسؤول قسم ما يسمى بجميعة الأئمة والمرشدين التابعة للإتحاد
وهو تجمع إخواني نسبة للإخوان المسلمين بتحالف مع النهضويين التوانسة والجزائريين ضدا في الإستثناء المغربي وهو المكون الأبرز جماهيريا وهو صراع امتد لمحاولة المشارقة شراء ذمم المساجد بأموال خليجية مقابل كتابة المساجد باسم الوقف الخاص بهم لتتم لهم السيطرة ومساومة الدولة الإيطالية حوله.
ووالمسلمون المغاربة يستنكرون هذا السلوك وعازمون على طرد هذا الدخيل على الدعوة والقطع مع كل من يثير فتنة في المساجدونحن ندرك أنها جزء من حملة منظمة بسبب دخول المغاربة بقوة عبر فدرالية المساجد واتحاد المسلمين بإيطاليا وبعض الجمعيات المغربية الفاعلة في الساحةوإدراك الحكومة الإيطالية أن وهم الممثل الوحيد قد انقشع ويقف خلف الحملة منتسبوا ما يسمى باتحاد الهيئات والجاليات الأسلامية بإيطاليا المعروف اختصارا ب UCUII .

0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها