[11:26:00 ص
|
0
التعليقات
]
فايس بريس : مبارك السمان
أكد العديد من المعطلين الذين رافقوا تشييع جثمان عبد الوهاب زيدون أن مطالبهم اجتماعية محضة وعبروا عن رفضهم المطلق لتسييس القضية من طرف بعض الجهات التي فشلت في تحقيق مطالب لا علاقة لها بالواقع،كما عبروا عن ادانتهم محاولة الركوب على مطالب التنسيقية ، معتبرين أن مطالبهم خبزية لا تتجاوز سقف المطالب الاجتماعية .
الجنازة شارك فيها العديد من أصدقاء الفقيد كما عرفت انزالا مكتفا لاعضاء جماعة ياسين وبعض المعطلين .
ومن جهة أخرى أعربت الحكومة عن أسفها العميق حيال وفات الشاب زيدون وقال السيد مصطفى الخلفي في تصريح لاحدى الجرائد الوطنية الصادرة اليوم أنه كان يتمنى ألا يقع شبابنا في مثل هذه الاحدات مشيرا الى أن الحكومة ستفتح قنوات الحوار مع المعطلين حال تنصيبها من طرف البرلمان.
الحادت أعاد مطلقة ياسين للقاء به مرة أخرى بعد فراق دام أكثر من شهرين ودالك بعد انسحاب الجماعة من احتجاجات حركة العشرين لتترك فراغا واضحا داخل الحركة حيت غاب التنسيق والتأطير الجيد للاحتجاجات كما غابت الهوندات التي تحمل مكبرات الصوت لتحل محلها الأكثاف وصيحات الأطفال بعد انسحاب أساتدة الاحتجاج.
يدكر أن عبد الوهاب زيدون الذي أضرم النار في نفسه قبل أيام ينتمي الى فصيل العدل والاحسان واختلفت الروايات بين من يقول بأنه لم يكن ينوي احراق نفسه بل سارع لانقاد احد أصدقائه الذي أشعل النار في جسده، ورواية أخرى تؤكد أن زيدون كان ينوي فعلا احراق جسده ولهدا قام بصب البنزيل على جسده .
جدير بالدكر أن التنسيقية الوطنية السالفة الدكر تبرأت قبل أيام من رفع شعار اسقاط النظام الذي تم رفعه في احدى مسيراتها معتبرة دالك تهديدا لمصالحها وانسياقا خطيرا وراء بعض الجهات التي تريد ازاحة هذه المطالب الاجتماعية عن مسارها الحقيقي وأكدت أنها بريئة من هدا الشعار براءة الذئب من دم يوسف كما اتهمت بعض الجهات بمحاولة تسييس القضية واعطائها أبعادا خطيرة التنسيقية في غنى عنها.
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها