| 0 التعليقات ]






مبارك السمان


بنكيران ...سير على بركة الله
هكدا علق نشطاء فايسبوكيون على صورة بنكيران اليوم وهو يجلس في قمة من التواضع على حصير أثناء ادائه لصلاة الاستسقاء تاركا المكان المخصص للشخصيات والوزراء ، بنكيران يريد أن يوصل رسالة قوية الى الشعب المغربي مفادها أنه لا فرق بين مواطن عادي ولا وزير .

الصورة انتشرت في كل صفحات الموقع الاجتماعي الفايسبوك  حيت ورد من بين التعليقات على الصورة " من تواضع لله رفعه نتمنى ان يكون تواضعه فال خير للمملكة المغربية الله الوطن الملك " و"بنكيران ثقتنا فيكم كبيرة للمضي بهذه البلاد عبر ما أنيط لكم من تكليف فالله معينكم و الشعب يثق بكم ,,,تحياتي لهذا العبد المتواضع زاده الله شأنا و رفعة ,,,فمن تواضع لله رفعه ,,حياك الله يا رئيس الوزراء".
فيما رقن فايسبوكي آخر"تواضعه يرفعه في عيون الناس ويرفعه لدى الله عز وجل. لكننا لا ولن تكتفي بتواضعه بل نريد جرأته وصبره على زمرة المفسدين الذين يريدون أن يسوقوا المغرب نحو الهاوية, وخاصة في ظل قيادته للحكومة ليكون نصرهم أنتصارين, كسب انهيار المغرب وتحميل وزره للإسلاميين. لذا يا رئيس الحكومة كن متواضعا معنا ومتكبرا على المتكبرين الظالمين. أرهم غلظتك وارنا رحمتك. " 
كل هذه التعليقات وغيرها أجمعت على تواضع الرجل واندهش البعض الأخر لقمة التواضع التي يمتاز بها كل وزراء العدالة والتنمية والقوا اللوم على الحكومات السابقة وسعيها إلى الظهور بمظهر التكبر والتعالي على الناس.
المثير في المعطى هو أن بعض التعليقات وان كانت محدودة انتقدت الرجل واعتبرت دالك مجرد حملة انتخابية وإسلام سياسي وشعبوية زائدة ليس إلا ،  تعليقات رد عليها  الجميع  بكون هؤلاء المنتقدين يمارسون النقد من أجل النقد فقط لان هدا من طبع البعض ووصفوهم بالحضايةلكن هناك من دهب إلى ابعد من دالك حيت انتقد حتى فكرة صلاة الاستسقاء في بلد شكيرا بعبارة "شكيرا في الصيف والاستسقاء في الشتاء"




0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها