أفادت مصادر طبية أن وزيرة الصحة السابقة، ياسمينة بادو، تركت وراءها المستشفيات تتخبط في وضع كارثي، بسبب غياب الأدوية.
وأوضحت المصادر نفسها أن الوزارة قامت بتحويل الميزانية الخاصة بشراء الأدوية في المستشفيات لتغطية النفقات الخاصة بشراء لقاحين جديدين للأطفال ليس المغرب في حاجة أساسية إليهما.
وذكرت أن ياسمينة بادو أدمجت الميزانية المذكورة، في السنة الماضية، في برنامج التنميع، مبرزة أن المبلغ الإجمالي لشراء اللقاحين المذكورين الخاصين بالأمراض الصدرية والتنفسية، والإسهال، بلغت 45 مليار سنتيم.
ومن المنتظر أن يكون هذا من الأول الملفات الصعبة، التي ستوضع فوق طاولة الوزير الجديد، الحسين الوردي.
[7:14:00 م
|
1 التعليقات
]
1 التعليقات
مثل هذه الامور هي التي جعلت المغرب يعاني في القطاعات الحيوية خصوصا قطاع الصحة!!! الذي اصبح وضعه كارثيا فلا وزير مسؤولا و لا اطباء يعملون بضمير اما الممرضون فحدث و لا حرج. كل هؤلاء لم تعرف الرحمة الطريق الى قلوبهم. لذا يجب ان يحاسب كل مسؤؤل غن مخلفاته في القطاع الذي كان مسؤؤلا عنه. و الا فلماذا سمي مسؤولا !!! خصوصا الوزير لانه هو الذي يقرر و هو الذي يصادق...و الله لا ادري كيف ينام هؤلاء ...ان كانوا مطمئنين من المساءلة في الدنيا فارجو ان لا ينسوا ان هناك مساءلة اشد.......
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها