بعد أن أقدمت المصالح الأمنية على اقتحام الفندق وحظر هذه «الممنوعات»، عاد فندق يوجد في مراكش لعرض صور «إباحية» عبارة عن مشاهد «بورنوغرافية» عند مدخل المطعم. وقد قام الفندق، الذي يوجد في منطقة جليز الراقية في مدينة مراكش، في بداية شهر دجنبر الماضي، بعرض صورة أولى عند باب «الأوطيل»، بعيدا عن الباب الرئيسي، حيث يقف ثلاثة حراس شداد غلاظ، عبارة عن سيدة ترضع رضيعا وهي عارية، قبل أن يفاجأ الزائرون لمطعم الفندق بمشهد مثير للحياء والخجل، عبارة عن صور يجسدها رجال ونساء عراة في مشهد لا يُرى إلا في الأفلام البورنوغرافية.. وأوضحت مصادر أن الفندق قام، قبيل نهاية السنة الماضية، بعرض هذه الصور من أجل «جلب كل الذين يطمحون في هذه الخدمة السيئة»، مضيفا أن هذا الأمر أثار رفض العديد من العاملين، الذين رفضوا العمل في «المنطقة» التي توجد فيها الصور «البورنوغرافية». وحسب معلومات مؤكدة من مصادر موثوق فيها، فإن خبر نشر هذا «الأوطيل» صورة فاضحة أثارت الاشمئزاز لدى الزائرين جعل بعض أفراد الأمن بالزي المدني يهرعون إلى منع هذه الصور وحظر نشرها بعد أوامر أصدروها للقائمين على الفندق، لكن ما هي إلا أيام قليلة على مصادرة هذه الصور، حتى عاد الفندق إلى نشرها، ضدا على قرارات المصالح الأمنية، التي منعت الصورة بعد تلقيها الخبر من «فاعل خير».
وأوضحت مصادر أن بعض زوار هذا الفندق، الوافدين من الرباط والدار البيضاء، تروقهم هذه الصورة، خصوصا أن أغلبهم يزورون الفندق رفقة بعض الفتيات. وفي المقابل، فضل بعض الزائرين الانتقال إلى بعض الفنادق الأخرى، مباشرة بعض عرض الصور المذكورة. وتواترت معلومات من داخل الفندق تفيد أن بعض العاملين فيه قرروا تنظيم وقفة احتجاجية على تردي أوضاعهم الاجتماعية، بعد اكتشاف عدم توفرهم على تغطية صحية ولا ضمان اجتماعي، بعد أن وعدهم القائمون على الفندق بتفعيل هذه «الضروريات» القانونية، لكنْ لا شيء من هذا حدث.
[2:10:00 م
|
1 التعليقات
]
1 التعليقات
khasso ighla9
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها