جلالة الملك محمّد السادس يطّلع على جملة من المشاريع بإقليم الحُسيمة

اطلع الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالحسيمة، على رؤية تنمية الحسيمة الكبرى التي تمت صياغتها انطلاقا من الدراستين العلميتين "خارطة قابلية إقليم الحسيمة للتعمير" و "المخطط المديري للتهيئة العمرانية للحسيمة الكبرى" اللتان تم إنجازهما بكلفة تفوق 20 مليون درهم.. واطلع الملك كذلك على خارطة قابلية إقليم الحسيمة للتعمير, والتي تعد آلية متكاملة للمساعدة في اتخاذ القرار وتدبير المخاطر المتعددة.

كما قدمت للملك محمّد السادس، بذات المناسبة، شروحات حول المخطط المديري للتهيئة العمرانية للحسيمة الكبرى ومخططات تهيئة الجماعات الحضرية للحسيمة وأجدير وإمزورن وبني بوعياش.. وبهذه المناسبة قدم والي جهة تازة الحسيمة تاونات، عامل إقليم الحسيمة محمد الحافي، للملك ملخصا للدراستين العلميتين: خارطة قابلية إقليم الحسيمة للتعمير والمخطط المديري للتهيئة العمرانية للحسيمة الكبرى.

واطلع الملك محمد السادس على مشاريع لإنجاز عدد من الطرق المدارية على مستوى إقليم الحسيمة بكلفة إجمالية تبلغ 52 مليون درهم.. وهي المشاريع التي تروم التخفيف من الاكتظاظ على مستوى وسط مدينة الحسيمة وخلق مدارات سياحية ساحلية, إنجاز طرق ومسالك تربط بين تيغانمين وحي أفازار, وتيغانمين وتجزئة بادس, وكذا تقوية الولوج إلى حي بوجيبار.

وقام الملك على تدشين الطريق المداري الرابط بين سيدي عابد وشاطئ صباديا والذي تم إنجازه باستثمارات إجمالية تبلغ ستة ملايين درهم., وأشرف أيضا الملك محمد السادس, أيضا، على تدشين مشروع توسيع وتأهيل محطة تصفية المياه العادمة للمدينة , الذي تطلب تعبئة استثمارات بقيمة 120 مليون درهم.. حيث عمل على إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي , وقام بجولة عبر مختلف مرافق هذه المحطة الرامية إلى تنقية روافد المياه العادمة للمدينة, وحماية مستدامة للبحر الأبيض المتوسط ضد التلوث, وكذا تلبية حاجيات ساكنة يبلغ عددها 127 ألف نسمة في مجال التطهير السائل.

ودشن الملك محمد السادس, ضمن ذات اليوم، نقطة مجهزة لتفريغ المنتوج السمكي بدوار إنوارن من الجماعة القروية إزمورن بإقليم الحسيمة, وهي التي رصد لإنجازها غلاف مالي بقيمة 38 مليون درهم وسيستفيد منه 96 صيادا تقليديا و32 قاربا لدعم قطاع الصيد التقليدي من خلال خلق قطب مندمج ضمن محيطه الاقتصادي والاجتماعي, وإعادة هيكلة القطاع.

إثر ذلك أشرف الملك كذلك على إعطاء انطلاق أشغال بناء حاجز وقائي جديد للنقطة المجهزة لتفريغ السمك بإنوارن, الذي رصد له غلاف مالي يبلغ 80 مليون درهم.. كما أشرف على توزيع 40 محركا لمراكب الصيد على البحارة الصيادين بمنطقة إنوارن.