تعلن
مدرسة بوعشرين و أنوزلا عن افتتاح التسجيل للموسم الدراسي الجديد, لمن
أراد احتراف الكذب و تحوير الحقائق, و تعد طلبتها بشواهد معترف بها دوليا,
كما تعدهم بالتوظيف المباشر لخريجيها في قناة الجزيرة, أو قناة فرانس 24 أو
إحدى القنوات الاسبانية.
ويتوجب
على الراغبين في التسجيل أن يكونوا متوفرين على مستوى أخلاقي منحط, و على
أسلوب همجي في التعاطي مع الواقع و متشبعين بقيم العلمانية, ويتوفرون على
طول أقل من طول لسانهم في سب الناس و قذفهم, كما تهيب بالراغبين في التسجيل
أن يكونوا أصحاب سوابق في النصب أو السرقة أو خيانة الأمانة.
كما
تعد طلبتها بدروس مكتفة في تبديل الحقائق بأسلوب احترافي, و كيف تجعل من
الضحية الجاني و الجاني الضحية, كما يعتمد برنامجها الدراسي على أسلوب صارم
في التعاطي مع الوطنيين و المحبين للوطن بتدنيس كرامتهم و التشهير بهم, و
الرفع من قيمة الخونة و المثليين و الشواذ و آكلي رمضان, وفي نهاية السنة
يخضع طلبتها لأيام تدريبية في كيفية بيع حبر القلم لمجزرة من يدفع أكثر.
هده
الأيام طفت على الأحداث واقعة مقتل احد شباب 20 فبراير ببني بوعياش, وكما
هي العادة لهذه المدرسة نسوا الترحم على هده الروح, و نسوا كيفية التعاطي
مع الخبر من موقع الحياد, و انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات, فأرادوا صب
الزيت على النار و إشعالها فتنة بين الشباب الملكي و 20 فبراير, فاتهموا
جزافا حركة الشباب الملكي بهذر دم هدا القتيل رحمة الله عليه, ليوقعوا
البغضاء بين الشباب و لتكون فتنة لا تبقي و لا تدر.
هكذا تبرهن هذه
المدرسة العفنة مرة أخرى عن علو كعبها, و تميزها المنقطع النظير بين
قريناتها في كيفية استغلال الخبر لوئد الوئام المدني, و لكسوة الحقيقة
بخرقة الكذب و البهتان, و رمي رمال التشويش على أعين العدالة.
عار
على الصحافة و لعنة الله عليها إن كانت تقتات من دماء الأبرياء و أرواح
المغذورين, و تستغل أوراقها لتشتيت وطن و دفن الحقيقة, و بئسا لقلم يجتر
لعنة التاريخ ويصفي حساباته على كرامة الأبرياء و شباب الوطن, ويبيع مداده
من أجل دريهمات معدودة, يا سادة يا صحفيين إنكم تذبحون شبابا و تسلخون
جلودهم و هم أحياء, و تقبرون أحلامهم و مثلهم العليا في الوطنية و حب
البلاد, و تعلمونهم أن قصص الوطنيين وهم, و أن حب البلاد من الترهات, إن ما
يقع اغتصاب جماعي و قتل ممنهج لروح المواطنة و قيم الوطنية, ما ذنب هؤلاء
حتى يتلقون كل هده الطعنات, لا حوله و لا قوة إلا بالله وحسبي الله هو نعم
الوكيل.
بقلم أيوب مشموم
مدير تحرير جريدة أنباؤنا
[4:34:00 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها