يعتبر المجال الصحفي الأولى بتحقيق حرية التعبير و إبداء الرأي و تجادب
الحديث و نقاش كل ما تسمح به الظروف السياسية و الاقتصادية الآنية و إيصال
المعلومة للمواطن الذي غالبا ما يكون خارج التغطية من كثير من الأحداث
,,,لكن كثيرا ما نجد بعض الصحفيين أو المدعين للصحافة لا يعرفون معنى لحرية
التعبير ,,,, و خير دليل ما فعل المسمى " بوعشرين " الذي لم يستسغ أن
يحتج الناس على أسلوبه في التعامل مع واقع الأحداث بالمغرب و انحيازه النتن
تجاه من يدعو للفتنة و العنف بالمغرب و هرولته وراء ما يسمى بحركة 20
فبراير ,,,,حيث أن صاحبنا المسمى بوعشرين وصف المحتجين بالبلطجية ,,,غير
أنه لم يعرف أن البلطجة أوكلمة البلطجة جاءت من الشرق و انقلب سحرها على
الساحر في المغرب,,, و لم يكلف عناء نفسه للبحث عن تعريف كامل للبلطجة ,,, و
عليه نقول للمدعو بوعشرين أن البلطجة هي أن تكون مريضا نفسيا و لا تستسيغ
انتقادات الآخرين ,,, و البلطجة هي أن تدعو إلى الفتنة و التظاهر و أن
يشتريك البعض بأموالهم لكي تحقق لهم آمالهم ,,, لكن نقولها لك أنك شوهت
العمل الصحفي باستعمالك أسلوب الأطفال في الرد بطريقة صبيانية على
احتجاجات تلقائية احتجت على نتانة ما يوضع في صحيفتك التي أصبحت تبيع و
تشتري المصالح على ظهر هدا الشعب الواعي .
و كثيرا ما يحاول البعض
مثل هدا الشخص أن يظهروا للعيان عملا بمقولة " خالف تعرف " لكنه لم يعرف
كيف يفعلها حين وصف المحتجين بالمخزنيين و ذلك بإلصاق التهمة بالمخزن الذي
لا يعير اهتماما لمثل هؤلاء البراغيث ,,,.. فالكل عاق و فاق بجريدة " أخبار
اليوم " التي أصبحت لعبة في أيدي اليساريين و الماركسيين
الذين
كثير ما يبخلون على سي بوعشرين بكل ما جادت عليهم أيديهم لكي يحمر لهم
أوجههم في تأجيج الفتنة و الخراب ,,,لكن نقولها لسي بوعشرين فلتذهب أنت و
جريدتك إلى المزبلة و مرمى النفايات ,,, فلن تحقق لا ربحا و لا تقدما
بمواضيعكك النتنة ,,,بل ستزيدك انحطاطا و نتانة بين الصحف الوطنية .
محمد أبو القاسم
Simo.tafilalet@gmail.com
[3:10:00 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها