| 2 التعليقات ]


يبدو أن من يطالب بحرية التعبير هو أول من يحاول إسكات صوت معارضيه , فقد صب توفيق بوعشرين جام غضبه على مجموعة من المواطنين الذين قرروا تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام جريدة أخبار اليوم , بعد أن ضاقوا درعا بخطها التحريري الذي يتميز بالإنحياز لجهة الفبرايريين , والتحامل المستمر على الشباب الوطني , مستغلا صفحات جريدته في التعبأة والترويج للمظاهرات , بل والنفخ في جمر نارها كلما وهنت أو ظهرت عليها علامات الإحتضار . دون إعطاء حق الرد لأي من الأشخاص الذين يتهمهم بأبشع الأوصاف . وقد كتب داعية المظاهرات عن هذه الوقفة , أنها كانت من تنظيم '' بلطجية '' !!!! بمشاركة نساء فقيرات !!! , وكأنهن قصدنه ليحرر لهن شهادة الإحتياج !! .
وقال أيضا أنهم قاموا بمحاولة لإقتحام الجريدة , لكن الصحفي النجيب نسي أو تجاهل بشكل لا يتوافق والخبرة المطلوبة في مديرتحرير الجريدة , أن الصورة أقوى من ادعاءت الكاذبين , فجميع الصور المأخودة في عين المكان تثبت أن الوقفة كانت بالجهة المقابلة فوق الرصيف وليس أمام باب الجريدة كما ادعى بوعشرين . واستكمالا لهذا الموضوع سننشر غدا حوارا مع أحد المشاركين في الوقفة , للوقوف أكثر على حقيقة ما حدث

بادل عثمان

2 التعليقات

غير معرف يقول... @ 11 أكتوبر 2011 في 12:02 ص

بوعشرين اسم على مسمى ربما شائت الاقدار ان تصادف ٢٠ بوعشرين

غير معرف يقول... @ 11 أكتوبر 2011 في 12:04 ص

ههههههههههههه

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها