| 0 التعليقات ]


بقلم : عبد العالي وديعي
لازلت الأخبار تتوارد متسارعة من جنوب المغرب. حيت عرفت الأحدات المؤلمة التي شهدتها مدينة الداخلة كحصيلة رسمية مصرع 7 أشخاص من ضمنهم عسكريين اثر أعمال شغب وتخريب قام بها بعض المحسوبين على الصحراويين البلاطجة و المنتمون لحركة 20 فبراير بالمدينة عقب مباراة لكرة القدم حيث إستغلو الوضع. وقامو بعمليات إجرامية من قتل وتخريب وإحراق سيارات ومباني وإتلاف ارزاق المواطنين هذا وتمكن الجنود ورجال الأمن من إعادة الأمن رغم أن المدينة تشهد هدوءاً حذراً. هذا وتم فتح تحقيق في من طرف النيابة العامة لاسيما بخصوص المجرمين الذين اعتدو بالقتل على المغاربة تحت إستنكار الصحراويين الأحرار من تصرفات بعض المحسوبين عليهم .


هذا وكما جرت العادة تم إستغلال الوضع المتوثر من طرف جبهة البوليزاريو عبر الفايسبوك لتسويق القضية سياسياً الشيء الذي أدى إلى تدخل عدد من الصحفيين و النشطاء الإسبان الذين عودونا دائماً على إستغلال أي شيء يمس وحدة المغرب الترابية ، في الوقت التي كانت فيه الأحداث بسبب مقابلة كرة قدم كما يحصل في أي دولة في العالم.

ويبقى المشهد المؤثر والرهيب هي أعمال القتل البربرية التي تعرض لها ستة مغاربة من الأبرياء وقتيل من المعتدين من ضمن الشهداء تلاثة جنود وثلاتة مدنيين نقدم صور حصرية لاحد القتلى والتي وضعها المرتزقة على صفحاتهم مدعين أنه أحد العسكريين الذي مات غدراً حيث كان أعزلاً وفي محاولته لتهدئة بعض ذوي السوابق قامو بالإعتداء عليه بوحشية بالسكاكين و السواطير وقاموا بالتمثيل بجتثه كما وقع في مخيم كديم ازيك حين قامو بدبح الجنود المغاربة والتبول على جثتهم فقد قامو هنا بوضع أرجلهم على رأس الشهيد في مشهد يذكر بما يقع في سورية من أعمال إجرامية. وكذلك نقدم صوراً حصرية أخرى لجثة مغربي مجهول الهوية تم الإعتداء عليه بالسلاح الأبيض وتعرض لتعديب .كذلك في إحدى الحدائق العمومية.



فضلاً عن جثة للاحد الصحراويين المعتدين المدعو "ميشان ولد الشيعة" والذي سقط من فوق إحدى سيارات الدفع الرباعي حين كانو يهمون بدهس المواطنين. حيت تم قتل 3 مواطنين دهساً بالسيارات من طرف ذوي السوابق العدلية.والذين يفتخرون بإنتمائهم لحركة 20 فبراير بالمدينة عبر صفحتهم على الفايسبوك. 20 فبراير هذه التي تتابع الاحداث وتسوقها على أنها احتجاجات مشروعة، ولم يصدر من الحركة أي موقف رسمي بخصوص الأحداث الدامية. لا سيما وأن كوادرها من المساندين للبوليزاريو على حساب الوحدة الترابية الوطنية. من خديجة الرياضي إلى النهج الديمقراطي والذي نقدم فيديو يوضح بجلاء دعمهم للأحداث وللبوليزاريو الذين ينضوون تحت الراية السوداء للحركة. كما ولا يخفى على أحد الموقف الإنفصالي لاسامة الخليفي أحد مؤسسي الحركة.



وإن الهدف من نشر هذه الصور الصادمة هي تنوير الرأي العام. وإحياء روح الوطنية التي بدت وكأنها انطفأت عند الكثيرين. فيجب أن يعلم المغاربة أن المغرب مستهدف من أكثر من جهة. أولائك الذين يمتطون حمار طروادة ( 20 فبراير )التي تساهم بطريقة أو باخرى في تأجيج الاوضاع و تقديم الدعم للإنفصاليين في طابق من دهب. فهي حركة إنتهازية ، تستغل الأوضاع لحساباتهم السياسية ولو كان على حساب الوحدة الوطنية.

كما ويوضح فيديو حصري تواطؤ متزعمي حركة 20 فبراير مع أعداء الوحدة الترابية و القاسم المشترك بين الحركة وبعض المخربين في مدينة الداخلة. بخصوص العداء الذي يكنه للعلم الوطني، فهل هي مصادفة يا ترى، أن تحاول حركة 20 فبراير تمزيق الراية الوطنية اكثر من مرة وتغيبها من مسيراتها، ويعاد نفس السيناريو من طرف المخربين في مدينة الداخلة؟؟

0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها