| 0 التعليقات ]



بعد فضيحة التسجيل الصوتي التي طالت رشيد غلام منشد الجماعة، وهو يتفوه بكلام القذارة ويسب الملك وأبناء الشعب المغربي والطبقة العاملة البسيطة بكلمات ساقطة، وكذلك البلطجة التي بدت في تهديداته. قام زويزو بعدة تحركات تدل على أن الرعب ركبه من أخمص قدميه. وأنه عرف حجم الفضيحة التي ألمت به. وعليه فقد أثبت جبنه وعدم صحة مقولة"" كون نخافو الدجاج كاع ما نريشوه""

فبمجرد أن نشر المقال المرفوق بالشريط الصوتي بدأ الغلام شخصياً بكتابة التعالق عليه بشكل صبياني محاولةً منه التشكيك في صحة البروفايل رغم أن التسجيل الصوتي للمكالمة دليل قاطع. وتكررت نفس التعليقات بنفس الاحرف والكلمات في كل المواقع التي نشرت المقال وهي من قبيل أن رشيد غلام رجل صالح ومناضل وأنهم قامو بالبحث عن البروفايل الشخصي لغلام و لم يجدوه و بالتالي فهو مزور،

وبسرعة البرق قام زويزو الجماعة بتغيير إسمه على الفايسبوك من غلام إلى " الموتشو "وهو دليل على الإرتباك التي أصابه . و "الموتشو" كان هو أول ما لقب به حين كان يغني في الأعراس في الأحياء الشعبية بسيدي البرنوصي بالدار البيضاء حيث عرف صغيراً بذلك الإسم وكان يغني الأغاني الشعبية والشرقية . و لقب" الموتشو " هي أصل تسمية "غلام" كما لها معنى زوزو حيث قام بتعريب اللقب عندما أصبح بين احضان ياسين، حيث لم يعد يعقل أن يسمى "موتشو الجماعة"

كما قام بنشر بلاغ كادب على صفحته الفنية كما يسميها يقول فيه:
""لقد قام بلطجية الفايسبوك أذناب المخزن بالسيطرة على صفحتي الشخصية وحجبها، ونحن الآن في تواصل مع إدارة الفايسبوك لاسترجاعها. وفي الانتظار ولاستمرار التواصل بيننا، ندعوكم إلى الالتحاق بصفحتي الفنية هاته أو صفحة التضامن والترويج لهما."""

والكدب من خصال هذا الشخص المنافق وجماعته فاذا كانت الصفحة الشخصية قد قرصنت وحجبت فكيف تمكن من دخول الصفحة الفنية و التي لا يمكنه دخولها إلا من خلال الصفحة الشخصية ؟؟!!. كما أن الصفحة موجودة ولم تحجب .فقط غير إسمه ليصبح" الموتشو" بدل غلام و من الأدلة كذلك على كدبه وبهتانه نملك عشرة .وحتى و إن أنكر ما كتب من شتائم ووعيد في حقي وحق الملك، على صفحتي بالفايسبوك وقال أنها مقرصنة، فلدينا أدلة دامغة تنفي هذا الكلام و تؤكد صدقنا،و كدبه . أولها لا يمكنه نفي التسجيل الصوتي الذي يسب فيه ويشتم الملك بأقبح الشتائم السوقية. وإن أنكره فلماذا لايرفع دعوى قضائية ضدي ؟؟؟ كما أن رشيد غلام أعلن عن سرقة حسابه يوم 12 سبتمبر ، بينما الواقعة حصلت في التاسع من نفس الشهر ونشر التسجيل في الصحف ليلة الحادي عشر بينما قام الموتشو بنشر خبر قرصنة موقعه في صباح اليوم الموالي.

كما قام أحد المواقع الاخبارية الجزائرية الداعمة بتحميل التسجيل الصوتي الذي يخص غلام وتغيير عنوانه إلى " رشيد غلام في حوار ساخن مع أذناب المخزن،""

و نشر في الموقع. وهو تواطؤ خسيس من الجزائريين الذين يدافعون عن الجماعة ويدعمونها.بل و يسوقون لها إعلامياً. ويحاولون ترميم سمعة رشيد غلام بدلك العنوان لتخفيف من حول الفضيحة وقلب الحقيقة.وتصويره علانه حوار ساخن.فهل الحورات الساخنة تكون بسب وشتم الملك؟؟

وعبارة " أذناب المخزن" التي استعملها الموقع الجزائري في الشريط هي نفس العبارة التي استعملها رشيد غلام في البيان الذي أعلن فيه كادباً عن قرصنة صفحته الشخصية .فما هو السر إذن الذي جعل موقع الجيرياتايمز الجزائري. يغير التسجيل الأصلي الذي يفضح غلام و ما هي طبيعة العلاقة بينهم؟؟؟

وعليه نسأل الموتشو عن الشجاعة التي يدعي؟ ألم يقل ( ما خفنا حتى من الشخوشة بقى غي الدحوشة؟؟) كما نطالب من الجهات المعنية بالتحقيق في الأمر و بوجود هذه الادلة الدامغة يجب على العدالة أن تتخذ الإجراءت اللازمة في حق من سولت له نفسه الخبيتة أن يتجرء و تطاول على الملك بالسب و الشتم و القذف و وتقليل واجب الإحترام و كذلك شتمي و تهديدي بالقتل.



بقلم:وديعي عبدالعالي

0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها