| 0 التعليقات ]


بقلم محمد العسري
ان اشكالية الحق السياسي لمغاربة الخارج جد معقدة وغامضة،وتحمل في طياتها ظاهرا جميلا مزخرفا ،وباطنا رهيبا أَسودا.وهذا وذاك،يعلم باوراق الاخر واهذافه،وتلك الاشكالية في حد ذاتها.
لقد تشكلت في الشهور الماضية في اوربا نخبة من الانتهازيين،ما علمنا عنهم دفاعا عن الوطن وثوابته،ولا التزاما بقضايا الجالية،يخوضون ويلعبون، ويتكلمون عن الحرية والديمقراطية وحقوق المهاجرين وما نراهم الا ينافقون،وتطبل وتزمر لهم وسائل الاعلام الصديقة لاسيادهم في الداخل والخارج،وتفتح لهم المنابر في خطة شيطانية تقودها اياد خفيا لايصال لوبي(خائن حقير) للبرلمان المغربي،طامعين في اللعب على حبلين،حبل المقايضة السياسية ،ومحاولة تشكيل قوة سياسية بالتحالف مع الاحزاب الصغيرة والخاوية على عروشها لعرقلة مسيرة الاصلاح من داخل البرلمان،وحبل الدعاية الرخيصة باوربا لدعم خونة الداخل وخدمة مصالح ضيقة لجهات معينة باوربا ومن بينها الاهذاف الشيطانية للامير مولاي هشام.
فقل لي بربك من يستحق تمثيل الجالية المغربية بالبرلمان المغربي؟؟؟؟
نحن لا نريد المتردية والنطيحة كممثلين للجالية،ونريد اشخاصا تشهد لهم اعمالهم بروح الوطنية،والدفاع عن ثوابت الوطن ،واوفياء للمصلحة العليا للوطن بالخارج،وفي اعناقهم بيعة لمولانا امير المؤمنين محمد السادس حفظه الله
فلا مجال للخداع والنفاق،نريد اناسا تعرفهم الجالية عن قرب،وتشهد لهم الاحزاب السياسية المغربية بروح المواطنة والالتزام بقضايا الوطن بالخارج
فقل لي بربك من يستحق تمثيل الجالية المغربية بالبرلمان المغربي؟؟؟؟
اننا هنا باسبانيا،ورغم الحقد الدفين للاسبان ووسائل الاعلام على المغرب والمغاربة،ودعم الاسبان لكل الناعقين المتطاولين على وطننا وثوابتنا،نجد اشخاصا رغم قلتهم يدافعون بكل حزم ومسؤولية عن قضايانا الوطنية ،ويتصدون للحملات الاعلامية الاسبانية الرخيصة ضد شعبنا ووحدة ترابنا
فهذا المواطن المغربي رشيد فارس،ورئيس جمعية اصدقاء الصحراء المغربية،وممثل التنسيقية الوطنية لمغاربة العالم من اجل الدفاع عن الوحدة الترابية باسبانيا،يقود نضال المغاربة الاحرار للدفاع عن الوحدة الترابية،ويسطر في كل اللقاءات والمحافل مفخرة لابناء شعبنا العظيم،ورغم التهديدات الاجرامية الارهابية بالقتل من طرف المرتزقة،فما زاده الا ثباتا وايمانا بحقنا المشروع،ونفسا جديدا لمقارعة اعداء الوحدة الترابية باسبانيا،ورغم التضليل الاعلامي للصحافة الاسبانية،فيبقى اسمه ونضاله واضحا جليا لا ينكره الا حاقد اعمى الله بصيرته
ونذكر كذلك اخواننا في منطقة جيرونا،حيث تسود العنصرية البغيضة،وتكالبت قوى الشر العدوانية على اخواننا المهاجرين،وهذا لم يمنع نخبة من الوطنيين الصادقين من امثال عبد الرزاق الزنوتي واخرين بتنظيم المظاهرات للتنديد بالتحيز السافر الخبيث لوسائل الاعلام الاسبانية ضد وحدتنا الترابية،ودعم الصحافة الاسبانية الحقيرة للشغب والفوضى باقاليمنا الجنوبية،وتبقى هذه المواقف النبيلة شرف لكل ابناء جاليتنا بمنطقة جيرونا خاصة وباقي انحاء شبه الجزيرة الابيرية
ونذكر كذلك اختنا الصحافية المقتدرة لطيفة الحساني ودفاعها المستميت عن وحدتنا الترابية وقضايا ابناء جاليتنا عبر المنابر الاعلامية بكطلونيا،وهذا مثال اخر لنساء الجالية المغربية،وتشبتهن بقيم شعبنا وقضاياه العادلة
اننا كابناء الجالية المغربية باسبانيا نريد هؤلاء وامثالهم لتمثيل الجالية المغربية بالبرلمان المغربي،فهم بحق خير سفراء لقضايانا الوطنية بالخارج،وخير مثال لابناء الجالية،وقدوة للنضال المغربي بالخارج





0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها