اشكالية المتردية والنطيحة بالجالية المغربية باسبانيا

 محمد العسري : فايس بريس

ان اسهل طريق لكسب المال الحرام والشهرة،والامتيازات،والتسهيلات في اسبانيا يمر عبر خيانة الوطن والخنوع لاعدائه،وتقديم نفسك مطية رخيصة للاحزاب السياسية الاسبانية،يجرونك كالحمار رافعا راية الاسبان،ويجولون بك كالقرد بالمهرجانات والحفلات واللقاأت ليعطوا بك وبصورتك( مغربي يحمل علم اعداء الوحدة الترابة وانصار المرتزقة)نموذجا للتعايش والحرية ودعم المهاجرين،وانفتاح الاحزاب السياسية الاسبانية على طبقة المهاجرين
هذا هو حال المتردية والنطيحة بالواقع الاسباني،لكن اي طريق تسلكه المتردية والنطيحة للوصول الى مبتغاها(كقرد يحمل العلم الكطلاني او الفلنسياني والاسباني)
اولا تجمع المتردية والنطيحة مجموعة ضغيرة من ابناء الجالية وكلهم اقارب واصدقاء،وينشئون جمعية المهاجرين المغاربة بالقرية الفلانية،ويسجلونها قانونيا،وهنا تصبح المتردية والنطيحة صاحبة لقب رئيس جمعية المغاربة بالقرية الفلانية،وبعده الخطوة العملاقة،يتقدمون للانخراط في فرع حزب سياسي بالقرية المذكورة،ويجد معالي رئيس جمعية المغاربة بالقرية ترحابا وتصفيقا
ومن هنا يبدأ المشوار السياسي النضالي للمتردية والنطيحة والذي يكمن في دور حمل العلم الكطلاني (وهذه المهمة حصرية على المتردية والنطيحة) بالانشطة الثقافية والسياسية للحزب،ويجوبون به الازقة والحفلات(وهو حامل للعلم الكطلاني ويبتسم) ليعطوا لوسائل الاعلام صورة رخيصة لحمار يحمل اسفارا،لخدعة الناس وخاصة الجالية،وتقديم المتردية والنطيحة كمثال للتعايش السلمي والاندماج وحرية التعبير وخزعبلات اخرى
والان بعما عرفنا هذه الخطوات الحاسمة للمتردية والنطيحة،نتسائل كيف تصل للمال الحرام وكيف تربح من خلال دورها (كقرد المهرجانات والحفلات واللقاأت) الامتيازات والصفقات لما تقوم به من خدمة حقيرة لاسيادها؟؟؟
ان جر الاحزاب السياسية للمتردية والنطيحة رافعة العلم الكطلاني بلقاأت وانشطة الحزب تفتح المجال لهذه النخبة لاتصالات مباشرة مع العاملين في البلديات،وكما تعلمون فلكل بلدية خزينة،وتنفق ميزانية خزينة القرية عبر عقود للشركات لتادية مهمة وعمل معين، كالنظافة،والبناء،والترميم،والانشطة الثقافية والرياضية وهلمجرا،،
فهذه العقد تاخذها الشركات المتخصصة،وهي بدورها تستعين (لتقليص النفقات)بما يسمى هنا بالكونتراتيسطا،وهذا بدوره لزيادة ارباحه يستعين بالمتردية والنطيحة ليقوم العمال المغاربة بهذه الاعمال باقل ثمن وبدون رقابة قانونية،وهنا يبدأ مسلسل استغلال ابناء الجالية
ونفس الدور يتكرر في الانشطة الممولة من قبل البلديات ،فكما فالمسيرة النضالية للمتردية والنطيحة تبدأ بانشاء جمعية المغاربة بالقرية،تعطي لقب رئيس جمعية المغاربة بكذا،ثم الانخراط في الاحزاب السياسية،والقيام بدور قرد المهرجانات والحفلات،فغنم الاتصالات بالبلديات،فاستغلال ابناء الجالية
فهنيئا للمتردية والنطيحة