وفي أعقاب زيارته لمناطق حضرية في تطوان والدار البيضاء، شد
الملك، رفقة شقيقه المولى رشيد ومسؤولين محليين، الرحال إلى مكناس من 19
إلى 22 شتنبر حيث أعطى الانطلاقة لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية
البشرية خاصة بالماء الصالح للشرب والصرف الصحي، وإنشاء مركز سوسيو- ثقافي
وزراعة أشجار الزيتون، ومد طرق قروية وأخرى سيارة.
ولقد غير الملك
في آخر لحظة برنامج الزيارة المعد مسبقا ولم يتوجه نحو الأحياء التي تمت
صباغتها حديثا وتجنب الطريق المفروشة بالزرابي، وتوجه بدلا من ذلك نحو
أحياء شعبية حيث تحدث إلى السكان، ولاطف أطفالا صغارا ومر بطريق مغبرة.
ولقد
تناقل التلفزيون صورا معبرة للملك وهو ينحني لمعانقة فتى معاق بمركز
الإشراق للتربية والتكوين وإعادة الإدماج لفائدة الأطفال المعاقين.
وتركت زيارات الملك صدى طيبا في الأوساط الشعبية وفي وسائل الإعلام، كما أنها تشكل نموذجا قويا ليحتذي به أعضاء الحكومة.
[4:59:00 م
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها