من جديد أسامة الخليفي يحرف كتاب الله و يستهزء بآياته.

في خطوة إستفزازية قام المسمى أسامة الخليفي و بعدما خرج من الأضواء بالإستخفاف بدين الله تعالى و تحريف آيات القرآن الكريم، كما أن الخطوة يمكن فهمها أيضا في إطار الإخلال بالإحترام الواجب لصاحب الجلالة، فقد قام الخليفي بتحريف آية من القرآن الكريم كان صاحب الجلالة نصره الله قد ختم بها أحد خطاباته التاريخية {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}(هود : 88 ) فإلى متى تصمت السلطات العمومية و المسؤولة عن هذه الإهانات التي لن تنتهي إلا بما لا يحمد عقباه.

فقد إستاء عدد كبير من رواد الفايسبوك من هذه الحركة، فقد إعتبروا أن اسامة الخليفي لجأ إلى إهانة الدين بعدما مس كافة الرموز الوطنية بدأ بالملكية وصولا إلى الوحدة الترابية، إذ أنه في تصريحاته لا يعترف بالصحراء المغربية و يسميها "الغربية" كما عهدت البوليساريو و الجزائر تسميتها، فهذه الخطوة تعد مؤشر خطيرا يهدد السلم الإجتماعي للمغاربة من طرف حركة من المتنصريين المغاربة تهدف إلى زعزعة عقائد المسلمين و المس بكرامتهم الدينية، ما قد يولد موجة مضادة تعصف بالإستقرار و تزيد من وطأة الكراهية التي ما فتئت حركة 20 فبراير تزعرها أينما حلت و إرتحلت.
فإلى جانب مس أسامة الخليفي بمشاعر المسلمين المغاربة و هم الأغلبية الساحقة، كان المسمى نجيب شوقي و مع ثلة من أصحاب الهوى قد نشروا و جهروا بالإفطار العلني و هو الأمر الذي لولا تدخل رجال الأمن كان سيتحول إلى مجزرة تأتي عليهم جميعا، فالمجتمع المغربي مجتمع محافظ بطبعه لا يقبل بإنتهاك حرمات الله جهارا نهارا. و إننا إذ ننشر هذا الخبر ندعو المواطنين إلى إلتزام ضبط النفس و ترك المجال للسلطات لتقوم بواجبها إتجاه هذه الجريمة النكراء.
المصدر : أنباؤنا