لمذا تطالب حركة 20 فبراير باسقاط النطام...الحقيقة كاملة (صور + فيديو)

بقلم : مبارك السمان

اخيرا حركة 20 فبراير تخرج علنا لترفع شعار مطالبها الحقيقية وهي اسقاط النظام و زعزعة امن واستقرار البلاد وجرها الى مستنقعات الفتن الطائفية لتحقيق مئاربهم متسلقين اكثاف الاخرين  ليجعلو من انفسهم اسياد احلام يقضة، و ابطال ثورة وهمية يقودها تحالف شيطاني جمع بين الالحاد والرديلة من جهة، وبين الخلافة والخرافة من جهة اخرى، في مشهد غريب عجز الجميع عن ايجاد صيغة يمكن ان تجمع بين هذه المتناقضات ، لتأتي احداث طنجة أمس لتدق اخر مسمار في نعش الحركة ودالك بعد رفع شعار اسقاط النظام الشيء الذي يشكل منعطفا خطيرا ومنزلقا مكشوفا للعيان ابان عن الوجه الحقيقي والخفي لحركة العشرين.وبدالك فان الحركة تلعب باخر أوراقها في الساحة السياسية لانه لم يعد لديها ما تخسره بعد الحصار والتضييق الدي لاقته من الشعب المغربي الذي فطن مند الوهلة الاولى لمؤامرة اسمها عشرين فبراير وقاومها بكل ما أتي من قوة وساقها الى مزبلة التاريخ من أوسخ أبوابه.

وقد لاحظنا في الاونة الاخيرة ان الحركة  بدات  في رفع شعارات مسيئة للملك وصفته بالديكتاتور، بل دهبت الى حد المطالبة بمحاسبته، وشعارات كان اخرها  يصف الشعب المغربي الدي اختارطريقه مع الملك بالحمير ،  ودالك بعد سيطرة قوى سياسية متطرفة على الحركة مثمثلة في  بعض اليساريين الذين تقطعت بهم الحبال ورأو في الحركة بصيص أمل ربما يخرجهم من ازمة عششت بضلالها عليهم مند امد بعيد وجماعة مخرفة تحلم بخلافة ياسينية على منهج أصحاب العمائم العفنة جرها فضولها الى اعلان خلافة اسلامية على منهج النبوة" لكن في احلامها "واستغلت براءة بعض المقهورين واندفاع البعض الاخر،لتركب سفينة المغامرة والخيانة بقيادة المرتزقة الجدد،هربا من واقعها المرير بعد ان استيقضت على حقيقة احلام شيخها ياسين  عبد هواه لتصطدم بواقع عبثي مئاله الخدلان والنكوص لا محالة.

فبعد مطابة مهرجي مدينة طنجة امس باسقاط النظام خرج علينا زعيم 'وكالين رمضان'  ليقول بان الشعارات التي رفعت أمس الأحد  بطنجة مطالبة بإسقاط النظام تعبر عن تخبط وصبيانية بعض الأطراف التي تحاول الزيغ بالحراك الشعبي المغربي إلى النفق المسدود وتأكيد ادعاءات المخزن أننا حركة متطرفة . ووصف المشهد ب"التخربيق او التخربيقا" التي ستزج بالحركة في غياهب العزلة مما سينفر عموم الشعب المغربي منها حسب قوله دائما.

فهذا الخبيث اراد ان يكذب فصدق فهو بتدخله هذا اراد ان ينفي واقع المطالبة باسقاط النظام في الحركة، ولكنه صدق في وصفه لهؤلاء المهرجين بالصبيان وهدا حال حركة 20 فبراير مند تأسيسها ،صبيانية، تطرف ،الحاد ،شدود ...الخ.

اما طفل الانابيب اسامة لخليفي لم يعلق بعد على ما حدث في طنجة فقد فضل السكوت والسكوت عند الاطفال علامة الرضى، أما شيخهم ومريدوه فهم راضون على الحركة بعد سبعة اشهر من زواج المتعة ،انجبت فيه الحركة اطفال كثر متطفلين على النضال ،فحصدت بدالك الحركة الثمار المرة لارادتها الجائرة ولم تكن صفعة الاحرار للعشرين التي داومت على الكذب حتى صدقت نفسها ، سوى واحدة من هذه الثمار التي حصدتها وستحصد منها المزيد على يد أكثر من ثلاثين  مليون بلطجي اختاروا ركوب قطار التغيير صحبة الرائد المصلح جلالة الملك محمد السادس حفظه الله فنحن شعب يموت ولا يدل فويل لمن يضن بأن عين الاحرار تنام.