دعونا نرجع خطوات الى الأمام بعض الشيء يوم دعى أمثالهم الى
اغراق القوانين والدستور المغربي بأشياء لاعلاقة باسلامية المغاربة ، حيث
دعوا الى أفكار شاذة خارجة عن نطاق العقل والفكر السليم والسوي ، حينما
دعوا الى ادخال قانون يبيح زواج الذكر بالذكر والانثى بالانثى عياذا بالله ،
حينما دعوا الى تعديل القانون الاسلامي للارث بدعوتهم الى مساوة نصيب
الانثى بنصيب الذكر هل يعقل ان يستجيب المغاربة لمطالب هؤلاء الحمقى
ويزيلون قول الله تعالى من القران الكريم ” للذكر مثل حظي الانثيين ” ولو
كانوا اناثا وفهموا حقيقة الاية الكريمة ومقصد الشريعة الاسلامية المغربية
لما سولت لهم نفوسهم الفاسدة التجرأ ضد هذا لكن للاسف هل من يقرأ تشيكيفرا
الملحد الذي بليت أفكار وماعاد أحد يعطي اهتماما لمقولاته التافهة والحمقاء
شيئا ولو جزءا حقيرا من الاهتمام الامثل هؤلاء الذين ضاقت عقولهم بين
أنفوهم فماعادوا يفرقون بين الصالح والطالح .
فما أشبه البارحة باليوم فمثل هؤلاء الفبراريين هم أشباه هؤلاء
الذين دعوا من قبل الى ازالة اسلامية المملكة ومسخ هويتها لكن الشعب قال
لهم لا وألف لا وسيقول نعم للدستور الجديد رغم أنوف هؤلاء العبثة .
فالفرق شاسع وواسع وعريض كعرض السماء والارض بين شباب الثورة
التونسية والمصرية وباقي الثورات الشبابية التي انطلقت من عقيدة ومن مبادئ
كلها صواب وتدعو الى الحق ، فهم شباب طاهر بارك الله ثورتهم وتمكنوا من
أسقاط حكام كانوا يحسبون بلدانهم ضيعات لهم ولأولادهم .
لكن المغرب والله الحمد حالة استنثائية وفريدة من نوعها ولا أظن
الا الجميع يحسده على نعمة الحرية التي تسود به فمن هذه الدولة التي ستجد
بها ازيد من 30 حزبا أو عشرات النقابات ، فمن هذا البلد العربي أو الاوربي
الذي ستجد فيه أميرا وفيا لشعبه مثل الملك محمد السادس الذي لا أحسبه الا
خادما لشعبه وحاميا للملة والدين حينما وقف في وجه أهل الشذوذ وتاجنس وحمى
دين المغاربة ومعتقدهم من مثل تطفلات هؤلاء .
ولو رجعنا الى الماضي وتذكرنا جيدا حال المغرب عندما اراد
الاشتراكيون السيطرة على المغرب ونشر عقيدة الالحاد به لكن الحسن الثاني
رحمه الله كان سدا منيعا في وجوجههم وهذا مايحمد للحسن الثاني رحمه الله .
الشعب المغربي عندما يصوت على الدستور المغربي سيعلم يقينا أن
هذا الدستور ولد من رحمه ، هوالذي صنعه وصاغه ، عندما يصوت المغاربة لصالح
الدستور سيقطع الطريق على اللصوص الذين يسعون الى ولوج كواليس الحكومة
والسلطة من أجل نهب أرزاق العباد والبلاد ، عندما يصوت المغاربة على
الدستور سيقطعون الطريق على من يركب على قضية الامازيغية من أجل قضاء
المصالح الخاصة على المصالح العامة الذين يسعون الى التفريق بين الامازيغ
والعرب ةلا أظن أحد يستطيع التفريق بينهما فهو اخوة أنساب وأصهار يجمعهم
الدين الاسلامي و……… المغاربة عندما سيصوتون لصالح الدستور سيقطعون الطريق
أمام دعاة الاباحية والمجون والشذوذ وكل مشابه هذا .
عبد الصابور رجدلي : موقع الريصاني
[6:17:00 م
|
2
التعليقات
]
2 التعليقات
تحليل واقعي ومنطقي
شكرا لكاتب المقال
كفانا إستهتارا أنا لست فبرايرا ولا أتعاطف مع الحركة بعدما دعت إلى تبني نظام ملكية برلمانية في ظل عدم نضج شروط نجاحها. أمية تضرب فئة واسعة من المجتمع و أحزاب غير قادرة على تسيير شؤون البلاد و نخبة فاسدة لكن لا يجب كيل الإتهامات المجانبة للصواب للحركة فهي لم تدعو يوما و أنا متتبع لها إلى زواج المثليين و حركة مالي لا علاقة لها بالفبرايريين زد على دلك أن الحركة لم تنقض مدونة الأسلرة مما يدعي مطالبتها بالمساواة في الإرت كما جاء في مقالكم هذا حركة 20 فبراير تؤطرها أحززاب معروفة بتوجهاتها المناقضة لتوجهات النظام المغربي لنأخد مثلا العدل و الإحسان طبيعي جدا ان تدعم مثل هاته الحركات و في الظرفية الحالية وقد أصبحت تسيطر على كثير من تنسيقيات الحركة بمجموعة من المواقع و هي تعتبير النظام في المغرب نظاما إرتد عن الإسلام و قيمه لهذا توجب إسقاطه و ستعمل جاهدة لإنظاج شروط إسقاط النظام بالمغرب وذلك بعدما تتقوى شوكتها داخل الحركة نأخد ثانيا حزب النهج الذي لا يعترف بسيادة المغرب علي صحرائة و يعتبر النظام نظاما ديكتاتوريا و قناعاته لحل هو ظرورة قيام الجمهورية بالمغرب لذلك توجب عزل هذا الحزب بل و محاربته إن إقتضى الأمر ذلك أما حزب الطليعة المدعم هو الاخر للحركة فهو حزب فاشل يبحت من خلال الحركة عن مراكز قيادية و مناصب من الكعكة الحكومية المقبلة لهذا فلا تأتير له داخل الحركة هو مجرد بهلوان يبحت عن سيرك ليشغل شبيبته و أبنائه أشباه المناضلين
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها