| 0 التعليقات ]

كشف قيادي سابق في جماعة العدل والإحسان تفاصيل مثيرة حول علاقة الجماعة بمنظمات أجنبية ولقاءات مع أجهزة استخباراتية لدول تكن العداء للمغرب من قبيل الجزائر وسوريا.
وقال القيادي السابق في جماعة العدل والإحسان في رسالة عنونها ب"ديمقراطية البهتان عند مشايخ العدل والإحسان"، إنه تحمل مسؤوليات جسيمة باسم الجماعة خارج التراب الوطني.
ووصف بعضها بالخطيرة حيث كانت الجماعة تكلفه بالتنقل من مدينة إلى أخرى وأحيانا إلى خارج المغرب لشرح سياسيتها الخارجية.
هذه السياسة التي تعتمد على تسويق مظلومية الجماعة حتى تحصل على عطف أصحاب أبار البترول وأصحاب الأموال المغسولة.
وكشف هذا القيادي في الرسالة التي خص بها بعض الصحافيين ونشرت مقتطفا منها جريدة الصباح ، عن مفاجآت من العيار الثقيل، حيث كشف عن سلسلة لقاءات جمعته مع مسؤولين كبار لدول تكن العداء التاريخي للمغرب.
موضحا في الوقت ذاته، أنه يحتفظ بالكثير من الأحداث ويمتلك تفاصيل لقاءات ووثائق غاية في الأهمية.
وتمكن من الحصول على هذه الوثائق والمعلومات من خلال سفره المتكرر إلى سوريا وعقد لقاءات سرية مع جهات معروفة للتنسيق ضد وحدة المغرب وأمن واستقرار الدولة.
وأفصح عن لقاء هام جمع العدل والإحسان بعبد العزيز بلخادم المقرب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
لكن هذا المسؤول، لما طفح الكيل به أقدم على تقديم استقالته من الجماعة، ولم يستسغ أتباع الجماعة ذلك، وأرادوا تطبيق حق الردة في حقه، وتم وصفه بالمخبر.
كما ذكر هذا القيادي السابق في رسالته المعنونة ب" ديمقراطية البهتان عند مشايخ العدل والإحسان" تفاصيل عن استقالات متتالية للأتباع عقب حادث رؤية القومة في 2006 .
مؤكدا أن مجموعة من الأتباع دب الشك في نفوسهم بعد تعدد الرؤى والأحلام التي تتطاول على النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.
وأفاد أن هناك جهازا للجواسيس داخل الجماعة يترصدون بالملتحقين الجدد، في حين يتكلف آخرون بنصب الشراك للعضو الذي يرون انه أصبح جاهزا لتحمل المسؤولية أو بعضها، ولا يتوانون في طبخ نتائج بعض الانتخابات الداخلية بأمر من قيادة الجماعة.

0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها