| 0 التعليقات ]



مذلة عاشها المنتخب الجزائري يوم السبت 4 يونيو 2011 , حيث عرف أكبر هزيمة له أمام غريمه التقليدي المنتخب المغربي ..مباراة تمنى الجزائريون لو لم تكن أمام هذا الخصم الذي لقب بأسود الأطلس ,فعلا إنهم أسود الأطلس ...كيف لا و هم متجذرون بوطنهم الذي يعتبر عرين الأسود , عرين اجتمعت فيه الوطنية و التجذر بأصول المغرب العزيز .
المكان مدينة مراكش الحمراء التي استهدفها الإرهاب فوقفت صامدة أمامه بعزيمة و شعب يزأر ضد كل من سولت له نفسه المس بأمن بلدنا , الزمان ,يوم تمنى الجزائريون لو حذف من أيام شهر يونيو , الحدث ,عندما تزأر الأسود يختفي محاربوا الصحراء , نعم زأرت أسود الأطلس و صاحت بأنها الأقوى و أن من يجرأ على خداعها في موقعة عنابة, الآن حان رد الصاع صاعين لكن بفنية و لياقة عالية , و ليس بتحايل الحكم كما فعل في عنابة .

بعد مبارزة بين أسود الأطلس و محاربي الصحراء الذين أبدوا تخوفا منذ الوهلة الأولى للمباراة , انقضت الأسود على المحاربين تذلهم و هم خاليي الوفاض و لم يجدوا حلا سوى الاستسلام لسيطرة الأسود علىالمبارزة منذ الوهلة الأولى ....و انتهت المباراة بأربعة اهداف في الجولة الرابعة يوم 4 يونيو فأصبح محاربوا الصحراء في المرتبة الرابعة تحرس الأبواب الخلفية للمجموعة .
نعم إنه لفخر أن نرى الأسود تعود من جديد للظهور على الواجهة الإفريقية و العالمية , فحب الشعب المغربي لهذه الأسود و لوطنه و لملكه متجذر في قلوبهم , وقد تجلى هذا الحب المتجذر بعد المباراة بخروج المغاربة كلهم في كل المدن ليعبروا عن فرحتهم بالانتصار الذين حققه الأسود الوطنيون مرددين الهتافات و الشعار و النشيد الوطني المغربي أرسلت رسالة قوية لكل أعداء الوطن بأننا دائما في تلاحم و دائما شعارنا الله الوطن الملك في جميع المناسبات .

محمد أبو القاسم
Simo.tafilalet@gmail.com

0 التعليقات

إرسال تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها