وشاركت كل ألوان المجتمع عبر اجتهاداتها في تقديم مقترحات سينتج عن تجميعها دستور متوافق حوله ويتم التصويت عليه، بالرغم من إعلان منظمات وأحزاب أقصى اليسار عن مقاطعة ما تسميها الصحافة المغربية بلجنة المنوني.
وصمتت القيادات الحزبية للأغلبية في المغرب بحسب صحف اليوم عن التعليق على ما دار بينها وبين مستشار العاهل المغربي داخل القصر الملكي في الرباط، فيما تتحدث التسريبات عن نقاش مستفيض حول تاريخ 7 أكتوبر/ تشرين أول المقبل لتنظيم التشريعيات المقبلة السابقة لأوانها القانوني، وهو ما سيؤدي إلى حصول الدخول البرلماني المقبل في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر بأعضاء جدد لمجلس النواب، الغرفة الثانية في البرلمان، وهو الدخول السياسي الذي يعلنه الملك محمد السادس بخطاب رسمي تحت قبة البرلمان كما جرت العادة كل عام.
ومن المرتقب أن تقدم الأحزاب المغربية ملاحظاتها حول مسودة الدستور الأولى قبل الدخول في مرحلة الصياغة النهائية، والتي تعقبها عملية مناقشة داخل لجنة تتبع الإصلاحات التي تجمع الأحزاب السياسية مع مستشار العاهل المغربي محمد المعتصم، قبل عرضها على العاهل المغربي في صيغتها النهائية، قبل التوجه صوب صناديق الاقتراع الشفافة في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل وفق ما نشرته الصحافة المغربية.
ومن خلال المشاورات الجارية ما بين أحزاب الأغلبية، لاحظت الصحافة المغربية وجود ميول بين أحزاب الأغلبية تجاه الإجماع على 3 مقترحات تتعلق بتخصيص لائحة انتخابية وطنية تضم الرجال والنساء، على أن يكون ثلث مقاعدها لمجلس النواب الغرفة الأولى في البرلمان المغربي، مع ضرورة إجراء تغييرات كبيرة في طريقة عمل وزارة الداخلية ومحافظي المدن، والاتفاق على إجراءات صارمة لمنع استعمال المال في الانتخابات وتشديد المراقبة والعقوبات.
[11:03:00 ص
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها