حسن الخباز – هبة بريس
جــــــــلال المغـــربي - الأحداث الشاملة
حينما إقتحمنا الأسوار المنيعة لما يسمى بحركة 20 فبراير وذكرنا أسرارها من الداخل ومخططاتها الجهنمية في جعل المغرب يعيش في الفوضى كثورات تختبئ وراء المطالب الشعبية وذلك ليتسنى للصهاينة وبمباركة الحركة الماسونية في إكمال خططهم في تهويد بيت المقدس وإعداد العالم ليصل إلى أكبر درجة من الطاقة الشريرة لإحضار المسيح الدجال بعد أن تمكنت الحركة بوضع أولى بوادر طاقتها الشريرة بأكبر عمارة ناطحة السحاب بدبي ومنذ ذاك الحين ودبي تعيش قي الضباب …
المهم فحينما وصل لعلم السيد موسى سراج الدين وزوجته زهرة حركة بكوننا ذكرنا إسميهما بمقالنا الأخير كمخلوضين داخل الحركة تارث تائرتهم وتوعدونا بالثبور وعضائم الأمور ،وحتى لا ننسى السيد سراج الدين كأحد أكبر المخلوضين الجدد ،إذ أننا لاندري لماذا لحد الأن لم تتحرك النيابة العامة للتحقيق في حق كل من يوسف مزي وفتاح العايدي الذي ترك وارزازات موطنه الأصلي وجاء إلى الدار البيضاء للتغيير وكأن ورزازات ماعليهاش الله..و عبد المنعم أوحتي من النهج الديمقراطي وغزلان بنعمار ..أما موسى سراج الدين فمن لايعلم لماذا سوف لن يتم التحقيق معه لأنه بالمساء مع شباب الحركة وفي الصباح مع الأمن السري لإعطاء المعلومات عن النشطاء..فسراج الدين موضوع فقط لجمع المستقلين من النشطاء المناضلين الذين لايعلمون خبايا مايدور في الكواليس من منضري الثورة المغربية وتفريقهم حتى لاتكون لهم كلمة أو قوة…فسراج الدين صاحب جمعية ولاد المدينة تلك الجمعية التي تمثل نفسها أما أبناء المدينة القديمة بريئون منها على حسب قولهم ،و الذي بربط علاقة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية كمؤسسة محمد السادس للتضامن فيأخذ المعونات ويقوم ببيعها مستفيدا من ثمنها..وفي كثير من الأحيان يبيعها لأخوه الذي لديه مطعم وسط المدينة..أما أموال الدعم لجمعيته فحذث ولاحرج وكان إتفاقه مع المخزن هو التستر عليه مقابل تشتيت شمل الثوار المستقلين وجمع المعلومات عليهم…لأن الثوار الماسونيين وعبدة الشيطان و..و..فالمخزن يعرفهم وهناك أشخاص داخل دواليب الدولة يستفدون من تسييرهم للحركة..سراج الدين وزوجته يسكنون في شقة ثمنها على الأقل 50 مليون بالقرب من فندق واشنطن مساحتها على الأقل 120 متروشغله على حسب معلوماتنا سائق كلارك في الميناء..وافهمو نتوما…ووالداه لايملكون إلا منزل فقير بالمدينة القديمة..وفي الجمع العام ليوم الأربعاء 01/06/2011 قام موسى دون دراية من شباب الحركة المتواجدين بالجمع بمقر الكنفدرالية للشغل قام بإحضار شخص إسمه (بوبكر) وهو بلطجي دفع له سراج الدين مبالغ مالية مما جعله يخلق التوثر داخل الجمع لينتهي بتكسير زجاج مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل وصراع حاد بين مكونات شباب الحركة ،ولم يكتفي السيد سراج الذي يعتبر من أكبر المفسدين في هذه البلاد وشباب الحركة الذين يدعون محاربة الفساد على الأقل يحاربونه في قعر بيتهم وموسى أولهم (لاتنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إن فعلت عظيمو) ، ذاك الشخص له علاقات وطيدة مع بعض الصحافيين من مجموعة من الجرائد اليومية المعروفة والجرائد الأسبوعية بل تصل به الوقاحة أنه يدفع رشاوي لعدد من المصورين الصحافيين ليقوموا بالتركيز عليه في صورهم لدرجة أنه يوميا يعبئ لأحد الكاتبات الصحافيات هاتفها النقال لتقوم بالتركيز عليه في مقالاتها ..ومافعله مؤخرا بأخذه لمجموعة من شباب الحركة المستقلين لأحد الجرائد اليومية المعروفة ليقوموا بندوة صحفية تم نشر تفاصلها بالجريدة بعددها ليوم السبت والأحد كان هدفه من وراء ذلك هو لي دراع رؤوس الحربة بالحركة بعد أن قرروا التعبئة في حقه لطرده منها مما إعتبره قطعا لمورد رزق كان يدخر منه أموالا أخرها حينما قام بتأطير إعتصام بسوق الجملة للدار البيضاء للإطاحة بمديره السابق ولما إنتهى الإعتصام ذهب السيد سراج الدين مع أحد مسؤولي المنطقة بسيارته الفارهة لتناول عشاء النجاح وأخد نصيبه نقدا ..هل بأمثال هؤلاء سيكون التغيير الذي يتمناه هذا الشعب؟؟
هذا بالنسبة لسراج الدين وزوجته التي تناتفت نتيف الدجاج مع غزلان بنعمار بسبب تقسيم أموال الدعم وغزلان بنعمار إبنت الرباط التي لاعائلة لها ولها عقدة العائلة في دواخلها سلكت طريق الإلحاد بسبب سخطها على الوضع الذي هي فيه وتربط علاقة حميمية مع الملياردير كريم التازي صاحب رشبوند...
كل ذلك مجرد نقطة في بحر من الفساد الذي يعيشه كل أعضاء من سموا نفسهم حركة 20 فبراير..أما بيت القصيد هو الذي من الإجحاف إغفالنا عنه لأنه يعتبر من باطرونات الحركة الذين يخططون ويسطرون من بعيد إنه (hugo bakounine) والملقب بيوسف مرزاقي هذا الشاب الماسوني لاأحد يعرف مخططه من شباب الحركة إلا لجنة اللوجستيك إدارة الظل للحركة فكيف يتم التخطيط للتلاعب بمشاعر الناس لتحويلها لغضب ،دور الحركة الماسونية مخططاتها أهدافها تسييرها للحركة من وراء الستارسنذكر ذلك في مقال جديد ،ولكم واسع النظر في هذا التغيير الذي يسطرون لنا أمثال هؤلاء ...
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها