قامت وزارة الداخلية بعملها على أكمل وجه في الدعوة إلى التسجيل باللوائح الانتخابية داخل التراب الوطني للمملكة ...و ما يبرز حرصها على التسجيل و إعادة اللتسجيل ..هو تمديدها للمدة المخصصة للتسجيل و التي ستنتهي يوم 26 ماي ....لكن المشكل الكبير هو فيما يخص الجالية المغربية المقيمة بالخارج ...فلا وسائل الإعلام اهتمت بالموضوع ...و لا وزارة الخارجية قامت بواجبها على أكمل وجه في إطار التسجيل باللوائح الانتخابية لما يشكله صوت الجالية المقيمة بالخارج من أهمية في الإنتخابات و تقرير مصير البلاد ....
و تعاني الجالية المغربية بكل من فرنسا و إسبانية من تجاهل السفارات المغربية و عدم أدائها لمهامها فيما يخص إما التحسيس بأهمية التسجيل باللوائح الإنتخابية او تكييف وقت و زمن التسجيل مع أوقات فراغ العمال المغاربة نظرا لأن أجواء الدول الخارجية ليست مثل المغرب ...
يقول نضال ..وهو مغربي مقيم بفرنسا فيما يخص المشكل الذي حدا دون تسجيله في اللوائح الإنتخابية ....أنا لم أتمكن من التسجيل في اللوائح الإنتخابية نظرا لأنني أخرج من العمل على الساعة 18.30 مساءا و هو وقت تكون فيه السفارة مغلقة ...فكيف يمكننا التسجيل إذا لم يكن هناك اهتمام و تكييف للزمنن المخصص للتسجيل ؟؟؟
في حين تقول فاطمة ...وهي مغربية مقيمة بفرنسا ..أن المشكل هو عدم اهتمام الإعلام المغربي بتحسيس الجالية المقيمة بالخارج بأهمية التسجيل في اللوائح الإنتخابية ...و هدا ما يجعل الكثير من المغاربة لا تصلهم الأخبار إلا بعد فوات الأوان .....فالوصول إلى مركز التسجيل حسب فاطمة يستوجب إما الذهاب إلى باريس و هي على بعد 360 كيلومترا من مقر سكناها, أو الذهاب إلى أقرب قنصلية مغربية بستراسبورغ و هي تبعد ب 260 كيلومترا عنها ...و هذا مثال على بعد مراكز التسجيل عن المواطن المغربي بالخارج..مما يستوجب خلق مكاتب تسجيل و إعادة تسجيل قريبة ما أمكن منهم...
و يشدد المواطنون المغاربة على أهمية تسجيلهم باللوائح الإنتخابية ..ما يضمن لهم حق التصويت و الانتخاب و المشاركة في الحياة السياسية لبلدهم الأم ....كما يطالبون الجهات الوصية و منها وزارة الخارجية التي لا تقوم بواجبها , إلى تمديد مدة التسجيل باللوائح الانتخابية مع التأكيد على أهمية العنصر المغربي بالخارج ....كما تدعو الجالية المغربية المغربي إلى الاهتمام بها و إعطائها حقها فيما يخص الإعلام المغربي الذي نادرا ما يتطرق لمشاكل الجالية أو أخذها بيعن الاعتبار في مثل هذه الحالات .
محمد أبو القاسم
Simo.tafilalet@gmail.com
[11:54:00 ص
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها